وزير خارجية الصين يلتقى برادر في الدوحة.. وطهران تستعد لـ«الجوار الأفغاني»

جانب من لقاء الوزير الصينى بوفد طالبان
جانب من لقاء الوزير الصينى بوفد طالبان

عواصم ـــ وكالات الأنباء 


دعا وزير الخارجية الصينى وانج يى الولايات المتحدة والدول الغربية لرفع العقوبات المفروضة على أفغانستان.

وجاء فى بيان صدر عن وزارة الخارجية الصينية أن الوزير أشار أثناء لقائه مع عبد الغنى برادر الذى عينته حركة طالبان لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء الأفغانى المؤقت، فى العاصمة القطرية الدوحة، إلى أن «الصين تعير اهتمامًا كبيرًا للصعوبات الإنسانية التى تواجهها أفغانستان فى الوقت الراهن وتدعو الولايات المتحدة والدول الغربية بإلحاح لرفع العقوبات».


وأكد على أن «الصين جاهزة وفق إمكانياتها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغانى للتغلب على الصعوبات المؤقتة وتحقيق إعادة الإعمار الاقتصادية والتنمية الذاتية».


ومن ناحية أخرى، دعا الوزير الصيني، طالبان لأن تنأى بنفسها عن المنظمات الإرهابية العاملة فى الأراضى الأفغانية وتتخذ إجراءات فعالة لمكافحتها، مشيرا بشكل خاص الى حركة «تركمنستان الشرقية الإسلامية»، التى صنفتها الأمم المتحدة «منظمة إرهابية» والتى قال أيضا انها تمثل تهديدا حقيقيا لأمن ووحدة أراضى الصين.


 فى سياق متصل، نشرت وكالة «سبوتنيك»، تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة تقديم وزير الخارجية فى الحكومة الأفغانية المؤقتة أمير خان متقى هدية لنظيره الصينى فى الدوحة. فى تلك الأثناء، تستضيف العاصمة الإيرانية طهران اليوم اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الأفغانى وهى أوزبكستان وباكستان وتركمانستان وطاجيكستان وجها لوجه، كما سوف يلقى وزيرا خارجية الصين وروسيا كلماتهما فى الاجتماع عبر الفيديو.


ورحبت طالبان بتصريحات المرشد الإيراني، على خامئني، الداعية إلى مزيد من الوحدة بين السنة والشيعة فى أفغانستان. وقال المتحدث باسم الحركة محمد نعيم : «إن الشعب الأفغانى بجميع أطيافه قد اكتسب الاستقلال وسيحافظ عليه معا.

نحن لن نسمح لأية مؤامرة تمس أو تهدد وحدة شعبنا وبلدنا.


وخلال لقاء فى طهران، قال خامئني: «السلطات المحترمة التى تحكم أفغانستان حاليا من خلال حضورها فى المساجد وحث الأخوة من أهل السنة للمشاركة فى اجتماعات مشتركة مع الشيعة، بإمكانهم منع تكرار الأحداث الأخيرة فى أفغانستان».

واعتبر خامئنى أنه «لتحقيق الوحدة، لا يجب الاكتفاء بالاجتماعات السنوية، بل يجب استمرار النقاش وتبيين الأمور وتشجيع الأمة والتخطيط لذلك» .