أكدت جامعة الدول العربية، أهمية تضافر الجهود الدولية والاقليمية بما في ذلك حشد وتعبئة مصادر التمويل اللازمة لتعزيز «التربية الإعلامية» وإتاحتها للجميع .
وقالت الجامعة، إن التربية الإعلامية أصبحت في السنوات الأخيرة أداة تعليمية لا غنى عنها إلى جانب كونها إحدى المهارات الأساسية في مجال الإعلام الرقمي باعتبار أنها تساهم في بناء وتحصين الرأي العام في مواجهة التضليل الإعلامي.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة والتي ألقتها الوزير مفوض سامية بيبرس مدير ادارة رصد ومتابعة الأزمات نيابة عن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط خلال المشاركة فى اطلاق فعالية الاسبوع العالمى للتربية الإعلامية الذى تنظمه منظمة اليونسكو بالتعاون والتنسيق مع جمهورية جنوب افريقيا عبر تقنية الاتصال المرئى وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية والاقليمية من بينها: المفوضية الأوروبية والمنظمة الآسيوية للتعاون والحوار .
ومفوضية الاتحاد الافريقى بالاضافة إلى منظمات الأمم المتحدة وخبراء إعلاميين من عدد من الدول وشركات الإعلام والاتصال الرقمى بالاضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدنى وممثلين عن قطاعات الثقافة والصحة، وتستمر هذه الفعالية حتى 31 اكتوبر الجارى .
وأكدت بيبرس، أن التربية الإعلامية تعد إحدى أولويات أجندة الجامعة العربية منوهة بأن ميثاق الشرف الإعلامى الذى أقره مجلس وزراء الإعلام العرب فى 2019 أكد أهمية التربية الإعلامية وبصفة خاصة بالنسبة للشباب.
