خربشة

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

اليوم ينطلق الدورى الكروى وتنطلق معه الضوضاء فى الملاعب والبيوت والمقاهى والشوارع ومكاتب العمل وحتى  المدارس.. تخيل كل هذه الأماكن تنصرف مرتين كل ثمانية أيام تقريبا عن شئونها الحياتية بمسابقة محدودة فنيا وتنافسيا.. مزاج الكثيرين يربطهم بالمباراة والمقهى معا و''لمة الشلة''.. ولو أنت قريب من مدرسة ستسمع التلامذة يهتفون فى فصولها للفريق الفائز وربما تسمع مناقشاتهم الفنية التى لا تقل فهما عن كلام المحللين فى الاستوديوهات.. وبحمد الله جاءت رابطة وخلعت اتحاد الكرة من الإشراف على الدورى واتسعت نافذة الأمل فى عدالة كانت مفقودة.. العدالة التى سنقيس بها الفارق بين الجبلاية والرابطة وإن لم تتحقق العدالة واستمر توزيع المجاملات على البهوات وإذلال الأندية الغلبانة واستمرار التحكيم المرعوش وانحراف مخرجى بث المباريات سأكون أول من سيهتف للرابطة ''قاعدين ليه متقوموا تروحوا''.. عزيزى الأخ أحمد دياب خليك ''ديب'' وإلا أكلك حيتان الأهلى والزمالك.