ضي القلم| البترول ومبادرات الجمهورية الجديدة

خالد النجار
خالد النجار

حقق قطاع البترول قفزات مذهلة، وأثبت الرجال أنهم قدر الثقة واستعادوا الريادة بالأرقام والعمل والإنجاز، مشروعات فى كل اتجاه، لم تكن مغامرة من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بل حسابات دقيقة ورهان على كوادر مشهود لها بالكفاءة.

كانت الضربة القوية مع حقل ظهر وأثبت أبناء مصر جدارتهم، وتوالت النجاحات وفق خطة هيكلة مدروسة ودفع بالشباب وتغيير الدماء.

فى مبادرة حياة كريمة قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى إعادة وجه الحياة للقرية المصرية، وكانت مشاركة البترول على قدر المسئولية، توصيل الغاز للقرى حقق المعادلة الصعبة، ونجح المايسترو الواثق طارق الملا فى عزف سيمفونية راقية ومعه كتيبة وطنية من المهندسين والعمال والفنيين، لتتكامل المبادرة مع إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعى والتى أحدثت طفرة فى مراكز التحويل ومحطات التموين.. فى كل اتجاه تسير المشروعات العملاقة بإعادة تأهيل خطوط نقل المنتجات البترولية والنهضة فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وشراكة ناجحة فى مشروعات الأنفاق العملاقة، وما تشهده الثروة المعدنية من تطوير بعد أن كانت فى طى النسيان.

أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى دفعة قوية لقطاع البترول والطاقة، خطوات إيجابية دعمت منظومة البحث والاستكشاف وساهمت فى تعزيز جهود طرح مزايدات جديدة وتطوير الأرصفة والموانئ واستقبال سفن الغاز.

نجاح مصر فى ترسيم الحدود مع دول الجوار وإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط أكد امتلاكنا رؤية واضحة فى التحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول.

بذكاء وهدوء استثمر المهندس طارق الملا جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى واستكمل النجاح.. استطاعت وزارة البترول إحداث قفزة ملموسة فى خفض مستحقات الشركاء الأجانب ونجحت فى جذب مزيد من الاستثمارات.

المهندس طارق الملا.. رقى وأدب وأخلاق لا يختلف عليهم أحد، مجهود متميز ونجاحات متعددة واستقرار بمواقع العمل وبشائر خير.. تحية لكل مجتهد مخلص يسعى لإضافة إنجاز جديد.. أثبت قطاع البترول باستقراره وإنجازاته أنه ذراع قوية للدولة المصرية وشريك أساسى فى التنمية ورقم مهم وصحيح فى بناء الجمهورية الجديدة التى تؤمن بالعمل والتطور وتجديد الأفكار والاعتماد على الشباب والاستعانة بالخبرات.

تحية مخلصة لجهود العاملين بقطاع البترول الذين أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم وعززوا الثقة بكوادر مصرية تبنى وتعمل فى كل مكان.. شكرا للوزير الخلوق الكفء طارق الملا فالإنجاز أبلغ من أى كلام.