الحكومة الإثيوبية تشن غارتين جويتين على إقليم تيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيسي تولو، أن القوات الحكومية شنت، اليوم الأحد 24 أكتوبر، غارة جوية على الجزء الغربي من إقليم تيجراي استهدفت موقع تدريب تابعا لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" ومستودع أسلحة.

وأفاد بيان صادر عن الحكومة بشن ضربة جوية ثانية في الجزء الشمالي من الإقليم بعد وقت قصير من إعلانها عن توجيه الضربة الجوية للطرف الغربي من المنطقة.
وأبلغ المتحدث باسم الجبهة جيتاتشيو رضا، لوكالة رويترز، بأنه ليس لديه معلومات عن أي ضربة وسيسعى للتحقق من التقرير مع زملائه.

وتتقاتل القوات الحكومية الإثيوبية مع القوات الموالية لـ "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" منذ قرابة عام في صراع أودى بحياة الآلاف وشرد أكثر من مليونين آخرين.
وعلى مدار أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية يستقبل «مفوض الاتحاد الأوروبي للجوار والتوسع»| صور