وزير الري: الأبحاث أكدت وجود معدلات الهبوط في سد إثيوبيا.. وتوجد مخاطر متوقعة| فيديو

الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري
الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري

قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن هناك بحثا علميا عن السد الإثيوبي استخدم الصور الردارية أو المايكرويف في رصد سد إثيوبيا والتطورات التي تحدث بها.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم استخدام تقنية الصور الردارية في البحث العلمي عن سد إثيوبيا وتطويره بالاشتراك مع علماء من أمريكا.

وتابع وزير الري أن البحث العلمي عن سد إثيوبيا نشر في مجلة أمريكية واستخدمت فيه كل الطرق العلمية، كما أن تحكيم البحث حول المشاكل الفنية في السد الإثيوبي أعطانا مصداقية علمية وأرسلت لنا الشهادة التي تؤكد صحة معلوماته ومصداقيته.

وأشار الدكتور محمد عبد العاطي إلى أن البحث العلمي كشف معدلات الهبوط في سد إثيوبيا والمخاطر المتوقعة من خلال الصور الردارية، وسيتم عرض النتائج الخطيرة التي انتهى اليها البحث العلمي عن سد إثيوبيا في أسبوع القاهرة للمياه.

واستطرد أن نتائج البحث العلمي أكدت أن ما يحدث في سد اثيوبيا من انشاءات غير دقيق، كما أن نتيجة البحث العلمي تقلق وتؤكد أن الدولة المصرية تتابع بدقة ما تقوم به إثيوبيا.

وكشف وزير الري أن البحث العلمي مفتوح للنقاش والأهم أن نطمئن لعدم حدوث مخاطر على مصر وحتى على إثيوبيا.

وقال الدكتور وزير الموارد المائية والري، إن إثيوبيا أعلنت في شهر أبريل 2011 عن سد النهضة وهو ليس له علاقة بالدراسة التي اتفقنا معهم عليها.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإعلان الإثيوبي في 2011 سبب صدمة لنا وكذلك للاستشاري النرويجي.

وأشار وزير الري إلى أن إثيوبيا استغلت وقت ضعف مصر في 2011،  وأعلنوا عن السد الجديد «النهضة» موضحا أنه في البداية تم التوضيح لإثيوبيا استحالة وجود دراسات كاملة عن السد واجاباتهم كانت لدينا الدراسات.

واستطرد أن ميليس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا الأسبق أكد للدكتورعصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق أن السد أمان، تم تشكيل لجنة دولية لدراسة السد والتي خلصت إلى عدم أمان سد النهضة الإثيوبي، وبدأت تلك اللجنة الدولية عملها في 2011 وانتهت 2013 وأكدت أن هناك مشاكل فنية كبيرة في بناء السد.

وكشف الدكتور محمد عبد العاطي أنه تم إحضار استشاري دولي من أجل السد ولكن اثيوبيا رفضت المتابعة ولم يتعاونوا معنا، وتم التأكيد لإثيوبيا أن السد أصبح مصدر قلق لمصر ولابد من المتابعة والتعاون لكنهم ظلوا يرفضوا وأكدوا أن مشاكل السد تم حلها ولم يقدموا الدليل على حسن نواياهم.

وأضاف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أنه من عام 2016 ، مصر تتابع ما يجري في سد اثيوبيا من تطورات عبر الصور الرادارية على مدار الساعة.

وقال إن مصر تحتاج بين 5 إلى 7 مليارات متر مكعب إضافية سنويا من المياه حتى عام 2050، وأن هناك ثورة في إدارة المياه في مصر لم تحدث منذ عهد محمد علي ستساهم في زيادة الإنتاجية.

وأشار وزير الري، إلى أن الفلاحون المشاركون في أسبوع القاهرة للمياه الذي ينطلق غدا الأحد أكدوا أن الري الحديث للفلاح أدى لخفض تكلفة الفدان من 22 ألف جنيه إلى 10 آلاف مما يوفر 50%.

وكشف الدكتور محمد عبد العاطي، أن أعلى شبكة ري حديث تبلغ تكلفتها 15 ألف جنيه للفدان والإنتاجية زادت بنسبة 30% وتم توفير سماد بنسبة 70%.

وتابع أن منظومة الري الحديث زادت إنتاجية الفدان بنسبة 30% وزادت لتوفير السماد بنسبة 70%، تمت إقامة 1500 منشأة لتخزين مياه السيول والحماية خاصة أن الأمطار كانت تدمر كل شيء.

وقال وزير الري، إن الحصيلة من مياه الأمطار تبلغ مليار ونصف المليار في العام، ولا يتم تخزينها جميعها، موضحا أننا نقيم سدود في سيناء ومناطق أخرى ولكنها صغيرة لكي تستخدم في الري لنساعد الأهالي على تحقيق الاستدامة، كما أن المياه المخزنة في سدود الحماية تساعد الأهالي ويحصلوا عليها بدون مقابل.

وشدد وزير الري، أن مصر تسير بقوة في مشروعات تحلية مياه البحرين الأحمر والمتوسط، كاشفا أن كافة المدن الجديدة والمنتجعات السياحية على البحرين الأحمر والمتوسط سوف نستخدم مياه التحلية، ولا يوجد مصدر للمياه لتلك القرى على البحرين الأحمر والمتوسط إلا مياه البحر التي يتم تحليتها.

واستطرد الدكتور محمد عبد العاطي، أن مدينة العلمين الجديدة بها محطة تحلية مياه البحر، كاشفا أنه يتم تدبير موارد إضافية لتوفير العجز في المياه، ويبلغ معدل احتياج مصر من المياه حتى عام 2050 تبلغ ما بين 5 إلى 7 مليارات متر مكعب إضافية سنويا من المياه.

وكشف وزير الري، أنه في 2016 تم إقامة 15 محطة للرفع ويتم استخدام المياه الصالحة لإعادة الاستخدام من جديد، وتمت إعادة استخدام المياه 4 مرات وهناك 439 محطة، موضحا أن محطة بحر البقر تنتج 5.7 مليون متر مكعب مياه يوميا وتتم إعادة التدوير مرتين.

وتابع أن محطة الحمام تنتج 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميا وهي الأكبر في العالم، وخلال سنة ونصف محطة الحمام ستكون جاهزة، كما أن تبطين الترع يساهم في وصول المياه للأراضي الزراعية بسرعة.

وأشار وزير الري، إلى أنه تم تحقيق العدل في توزيع المياه بين الفلاحين بعد تبطين الترع، وانتهت مشاكل الفلاحين على المياه، مؤكدا أن استخدام الري الحديث في زراعة الأراضي ووعي الفلاحين هام جدا.