انتقدت لجنة الرقابة المستقلة في شركة فيس بوك Facebook ، الشركة التي يقودها مارك زوكربيرج، وأعلنت عن تحقيق في نظام يقال إنه أعفى مجموعة سرية من النخبة المدرجة فيما تسمى بـ «القائمة البيضاء» من قواعده ، داعية الشركة إلى مزيد من الشفافية.
وبعد نشر أول تقارير الشفافية الخاصة بها - والتي تغطي الحالات في الربع الرابع من عام 2020 والربعين الأول والثاني من عام 2021 - خلصت لجنة الإشراف إلى أن فيس بوك Facebook لم تكن جاهزة بشكل كامل مع مجلس الإدارة فيما يسمى بالفحص المتقاطع، أو نظام "XCheck" الذي حمى الملايين من نخبة المستخدمين من القواعد التي يدعي أنها تساوي جميع مستخدميها.
وكتب مجلس الإدارة في بيان: "من وجهة نظر المجلس، فإن الفريق داخل فيس بوك Facebook المكلف بتقديم المعلومات لم يكن جاهزًا بشكل كامل للتحقق المتبادل.
وقد فشلت فيس بوك Facebook في تقديم المعلومات ذات الصلة إلى مجلس الإدارة، بينما في حالات أخرى، كانت المعلومات التي قدمتها غير كاملة.
واستشهد المجلس على وجه التحديد بالقضية المتعلقة بالرئيس الأمريكي السابق ترامب، مضيفًا أنه عندما أحال فيسبوك القضية، لم يذكر نظام الفحص الشامل، وأضاف المجلس: "بالنظر إلى أن الإحالة تضمنت سؤالاً محددًا بشأن السياسة حول الإنفاذ على مستوى الحساب للقادة السياسيين، والذين يعتقد المجلس أن العديد منهم قد تمت تغطيتهم عن طريق التدقيق الشامل ، فإن هذا الإغفال غير مقبول".
وتابع المجلس: "لم تذكر فيس بوك Facebook سوى المراجعة الشاملة لمجلس الإدارة عندما سألنا عما إذا كانت صفحة السيد ترامب أو حسابه قد خضع لعمليات الإشراف على المحتوى العادية."
وأضاف المجلس، أنه قبل طلبًا من الشركة التي يقودها مارك زوكربيرج، لمراجعة النظام، وتقديم توصيات لتغييره.
وأضاف المجلس: "كجزء من هذه المراجعة، وافق فيس بوك Facebook على مشاركة وثائق المجلس المتعلقة بنظام الفحص المتبادل كما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال ''.
