نقيب البترول لـ«اللجان النقابية»: التواصل مع الفئات العمالية ضرورة

نقيب البترول محمد جبران
نقيب البترول محمد جبران

دعا نقيب البترول محمد جبران، نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، اللجان النقابية لشركات قطاع البترول الاستثماري إلى التواصل مع قواعدهم العمالية في مواقع العمل والعمال، والاستماع إلى مطالبهم، تمهيدًا لإيصالها إلى صناع القرار، والنقاش حول تنفيذها، بهدف الاستقرار في العمل وزيادة الإنتاج.

جاء ذلك خلال إجتماع نظمته «النقابة العامة» بمقرها أمس الأربعاء مع اللجان النقابية لشركات قطاع البترول الاستثمارية، بحضور قيادات من مجلس إدارة النقابة العامة.

بدأ الاجتماع بعرض فيلم تسجيلي عن انتصارات أكتوبر المجيدة وإنجازات الرئيس، تحدثت فيه قيادات من مجلس إدارة النقابة العامة، ومنهم أحمد السروجي أمين عام النقابة العامة وعايدة محي الدين نائب رئيس النقابة لشؤون المرأة، مؤكدًا على حقوق وواجبات النقابي والعمال، في خدمة الوطن، والعملية الإنتاجية، وكذلك الاهتمام الذي تحظي به المرأة العاملة في عهد الرئيس السيسي.

من جانبه، أكد «جبران» في تصريحات صحفية اليوم الخميس على أن هذا التواصل بين النقابة وعمالها هو حق من حقوق العمال، وواجب من واجبات النقابة، ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، والتي تعزز من  دور العمال في التنمية، وفي الحوار المجتمعي بين كافة الأطراف، وحقهم في بيئة العمل الأمنة والمستقرة، وإشراكهم في كافة القرارات العامة، باعتبارهم جنود في العمل والإنتاج، داعيًا في الوقت ذاته خارطة طريق أساسياتها دورية الاجتماعات وانتظامها، موضحًا أن التقارير الواردة من بعض اللجان النقابية بشأن مطالب مشروعة للعمال والمتمثلة في التسويات، وصندوق الإسكان، والمعاش التكميلي، وترقيات، وغيرها كلها محل نقاش وتفاوض واهتمام.

وتحدث «جبران» خلال كلمته موجهًا كلامه إلى اللجان النقابية المشاركة، عن أهمية استمرار العاملين في قطاع البترول والبالغ عددهم أكثر من 200 ألف عامل، في دعم الدولة لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، والاستمرار في العمل والإنتاج، واستلهام روح انتصارات أكتوبر التي نعيش ذكراها خلال هذه الأيام في الإرادة والتحدي والعمل المتواصل في معركة التنمية، مشيدًا بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 30 يونيو 2013، حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها، ونجاح سياساته في إحداث نهضة اقتصادية كبرى، وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل في مختلف القطاعات، من أجل بناء وطن يتسع للجميع بكل القوى الفاعلة فيه، وبناء مصر المستقبل من مؤسسات مستقلة ومشروعات قومية مثل حياة كريمة، وغيرها من أجل رفعة الوطن والمواطن.