«زي النهاردة» الأمم المتحدة تبدأ عملها في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر مصر هي واحدة من الأعضاء المؤسسين الـ50 للأمم المتحدة ولها تقليد طويل للمشاركة والتعاون مع الأمم المتحدة منذ إنشائها في عام 1945، ومع هيئاتها الرئيسية والوكالات المتخصصة، فضلا عن صناديق الأمم المتحدة وبرامجها.


شهدت علاقة مصر بالأمم المتحدة، المزيد من التطور منذ نشأتها عام 1945، حتى كونت عائلة الأمم المتحدة بمصر من 24 وكالة من وكالات الأمم المتحدة المقيمة وغير المقيمة يعمل بها مئات الموظفين من مختلف الاختصاصات.


أهداف الأمم المتحدة في مصر


تهدف الأمم المتحدة في مصر إلى تحسين نوعية الحياة لجميع الذين يعيشون في مصر من خلال الشراكة مع نظرائهم الوطنيين والدوليين في تحقيق ذلك، كما أن الأمم المتحدة في مصر ملتزمة بدعم الجهود من أجل تأمين نوعية عيش أفضل للنساء والرجال والأولاد والبنات عبر تطوير القدرات الوطنية وبناء علاقات شراكة قوية مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعيين ومراكز الفكر والإعلام وغيرهم من الشركاء الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى دعم الجهود الوطنية من أجل التغيير وتوفر الدعم لسياسات قائمة على معطيات دقيقة تنهض بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والتقدم في إطار بيئة مستدامة.


كما تهدف الأمم المتحدة، إلى العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية على تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والعدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية وتمكين المرأة.


ويعمل مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة بهدف تبليغ رسالة الأمم المتحدة بصورة واضحة وآنية من أجل فهم أفضل لأولويات الأمم المتحدة وأنشطتها, ويتم هذا من خلال أنشطة الإعلام والإتصال والشراكة مع السلطات المحلية والوطنية فى الحكومة، ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، والمجتمع المدني (المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص)، والمؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات) ومع منظمات الأمم المتحدة في مصر.


بروتوكولات التعاون


وقعت الأمم المتحدة وحكومة مصر على اتفاقية شراكة، والذي يغطي خمس سنوات 2018-2022، حيث تمت صياغة هذه الوثيقة من خلال عملية تشاورية موسعة حتى تتماشى بشكل مباشر مع الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 (SDS)"، والتي تتوافق أيضًا مع الأجندة العالمية 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها الــ17(SDGs)، وهذه الأهداف العالمية تهدف إلى ضمان جودة التعليم للجميع، وتحقيق تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وضمان العمل اللائق ونمو أسواق العمل.


علم الأمم المتحدة


اعتمد علم الأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 أكتوبر 1947، حيث تبدأ قصة علم الأمم المتحدة بالشعار الذي أعده الفرع الفني بمكتب الخدمات الإستراتيجية التابع للولايات المتحدة في أبريل 1945، وأعد الشعار استجابة لطلب تصميم زر لمؤتمر سان فرانسيسكو الذي صيغ وأقر فيه ميثاق الأمم المتحدة.


ويستخدم العلم اللون الأزرق كخلفية للنمط والأبيض للرسم ليكون «عكس اللون الأحمر، لون الحرب»، وكان اللون الأصلي الذي اختارته المجموعة في عام 1945 أزرق مائل إلى الرمادي ويختلف عن علم الأمم المتحدة الحالي، وهذين اللونين" الازرق والابيض" هما اللونان الرسميان للأمم المتحدة، فالشكل المركزي تحيط به أغصان الزيتون التي ترمز للسلام، في داخلها خريطة العالم من خلال إسقاطها على القطب الشمالي, ولذلك فإن القارة القطبية الجنوبية غير ممثلة.


ٱستعمل العلم الأول في مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في 1945 في سان فرانسيسكو ويختلف عن العلم الحالي في مكان القارات 90 درجة شرقا، حيث قدمت ووزعت على الصحافة واعتمدت رسميا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 7 ديسمبر 1946، ولكن في أكتوبر تشرين الأول 1947 تم استبدال العلم بتغيير توجهات القارات ووفقا للصحافيين لاستبعاد أمريكا الشمالية من وسط الشعار.


وصُمم هذا الشعار خلال انعقاد مؤتمر الامم المتحدة عام 1945 على يد فريق مصممين يترأسه أوليفر لينكولن لوندكويست، واُعتمد التصميم في تاريخ 7 ديسمبر 1946، واستخدمت وكالات الامم المتحدة شعار الأمم المتحدة في تصاميم شعاراتها كما ويُستخدم الشعار على الطوابع البريدية الصادرة عنها.