طرابلس - وكالات الأنباء
تشهد الساحة الليبية تحركات داخلية دولية حثيثة فى الفترة الأخيرة، لإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المقرر 24 ديسمبر المقبل، وذلك لتجنب البلاد أزمة جديدة..
وفى هذا السياق، أكدت، روزمارى دى كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، «الأهمية القصوى» لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد..
جاء ذلك بعدما عقدت المسئولة الأممية اجتماعا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بحضور المبعوث الأممى الخاص يان كوبيش، فى العاصمة طرابلس. ووصفت دى كارلو المحادثات بأنها «مثمرة»..
وقال المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة الليبية فى بيان إنه تم خلال اللقاء مناقشة الوضع السياسى فى ليبيا، والخطوات المتخذة من قبل الحكومة والدور الفاعل للجنة « 5 5» وضرورة دعمها من كافة الاطراف فى خطتها المعتمدة مؤخرا ..
كما التقى الدبيبة مع كارولاين هرندل، سفيرة بريطانيا لدى ليبيا كارولاين هرندل.
وقال المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة الليبية فى بيان إن السفيرة أكدت دعم بريطانيا لحكومة الوحدة الوطنية وللمؤتمر الدولى الداعم لاستقرار ليبيا، والمزمع عقده غدا الخميس فى طرابلس..
كما اجتمعت سفيرة بريطانيا برئيس المفوضية الوطنية للانتخابات، عماد السايح، لمناقشة مستجدات العملية الانتخابية فى ليبيا. وأفاد بيان صادر عن المفوضية الليبية أن هرندل أكدت دعم لندن للانتخابات الرئاسية المنتظرة والمقرر عقدها فى ديسمبر..
يأتى ذلك فيما أوفد الرئيس الكونغو لى دينيس ساسو نجيسو، المكلف من قبل الاتحاد الإفريقى الملف الليبي، بعثة «للمصالحة» فى ليبيا..
وقال وزير الخارجية الكونغولى جان-كلود جاكوسو فى تصريح لوكالة «فرانس برس» إنّ مهام بعثة الاتحاد الأفريقى تشمل: «جمع المعلومات وإجراء تقييم والمصالحة على خط العملية التى يفترض أن تؤدى إلى الانتخابات الرئاسية المقرّرة فى نهاية العام».
