كريستين ستيوارت: الأميرة ديانا منحتنى «قوة مخيفة»

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

حاولت النجمة الأمريكية كريستين ستيوارت الدفاع بكل الطرق عن فيلمها «سبنسر» إخراج بابلو لارين وهو الفيلم الذى عرض بمهرجان لندن السينمائى الدولى وشنت الصحافة الإنجليزية عليه هجوما حادا واتهمه خبراء ملكيون بتجريد الأميرة ديانا من كرامتها ووصفوه بأنه قاس وغير ضرورى .

وأشاروا إلى أن هذا النوع من أفلام السيرة الذاتية  قد يكون له تأثير سلبى على نجلى الأميرة الراحلة الأميرين وليام وهارى.

وقد أثارت مشاهد تغطية مشكلات اضطرابات الأكل لدى الأميرة الراحلة على الشاشة غضبا كبيرا لدى محبيها ووصفت بأنها «غير لائقة ويجب ألا تكون موجودة ولا داعى لها ولم تضف أى قيمة فنية».


من ناحيتها اختارت كريستين ستيوارت زاوية مختلفة للحديث عن العمل الفنى ودارت أغلب أحاديثها عن «القوة المخيفة» التى شعرت بها وهى تلعب دور الأميرة الراحلة وقالت «كان الفيلم تجربة شاقة ومروعة بشكل استثنائى وشعرت أثناء معايشتى للشخصية بأنها منحتنى نوعًا مخيفًا من القوة».


وعن أكثر ما أخافها من تقديم الشخصية قالت: «فى الحقيقة كانت هناك عدة أمور أولها أنها شخصية محبوبة وربما يسخط على الناس بشكل مضاعف فى حالة فشلى وقد ظللت لفترة طويلة أفكر فى الدور وأنا صامتة ولم أكن أتحدث مع أى شخص، كنت أحاول جاهدة الوصول لما كان يدور برأسها، وهذا بالنسبة لى كان أمرا شديد التعقيد وللمرة الأولى أجد عملا فنيا يخيفنى لأننى وجدته فى الحقيقة أصعب كثيرا مما تخيلت؛ وبالرغم من أننى قرأت كل مذكرات كتبت واستمعت إلى كل حوار أجرته كما شاهدت مسلسل The Crown.


ونظرت فى كل صورة، حاولت بصدق أن أشعر بما كانت تشعر بها وقد وجدت الأمر فعلا صعبًا، وشعرت بالرعب، لكننى اعتقدت فى النهاية أن الأمر يستحق المجازفة ووجدته تحديا لأننى أعمل كممثلة لفترة طويلة، ومن النادر حقًا العثور على أشياء تجعلنى أشعر بهذه الطريقة.

وأضافت: "الشىء الآخر الذى كان يخيفنى فعلا هو تلويث اللهجة البريطانية للأميرة الراحلة وقد ظللت كثيرا أتمرن وأتعلم اللكنة الإنجليزية حتى أصبحت فعلا أتقنها ".


وعن أصعب مشهد قابلها فى الفيلم قالت: «مشهدها وهى تنهار بالبكاء أمام ابنها الصغير الأمير ويليام، وهى تكافح للتكيف مع اضطراب الأكل الذى تعانى منه فى أوائل التسعينيات».


وعن ما تغير فيها بعد تقديم الفيلم قالت: «أصبحت فكرة الأمومة تسيطر علىّ، كيف نكتسب القوة من أبنائنا وكيف نتحول إلى كائنات قوية فى الدفاع عنهم، وكيف نصبح شخصيات لا يمكن المساس بها ونحن معهم».. وتدور أحداث الفيلم فى عام 1991، ويوثق الفيلم حياة أميرة الشعب التى قضت ثلاثة أيام مع العائلة المالكة فى ساندرينجهام هاوس، وهى تلك الفترة التى قررت فيها أخيرًا إنهاء زواجها المضطرب من الملك المستقبلى.