مصر تستضيف الدورة الـ ٢٥ لهيئة الغابات في الشرق الأدنى

الغابات الشجرية
الغابات الشجرية

 

تستضيف مصر اجتماعات الدورة الخامسة والعشرون لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر الجاري، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبمشاركة ممثلو اكثر من ٢٧ دولة من اعضاء الهيئة فضلا عن المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

واشار  رئيس قطاع الارشاد الزراعي، بوزارة الزراعة ورئيس الوفد المصري المشارك في الاجتماعات، الى ان هيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى واحدة من 6 هيئات إقليمية للغابات أسستها منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة "الفاو"  عام ١٩٥٣، لتكون منصة إقليمية تقدم المشورة حول المسائل المتعلقة بالغابات وتنمية المراعي، فضلا عن رسم السياسات والاستراتيجيات والتشريعات الخاصة بالغابات والمراعي والمناطق المحمية؛ وتيسير تبادل المعلومات والخبرات؛ وتقديم المشورة حول الممارسات والإجراءات المناسبة فيما يتعلق بالمشاكل التقنية وتقديم التوصيات الملائمة ذات الصلة.

وأضاف ان الهيئة تضم في عضويتها 27 دولة، فضلا عن عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية التي تحضر بصفة المراقب، وتعقد اجتماعاتها كل عامين، لافتا الى ان الهيئة تضم شبكتين إقليميتين أحدهما تختص في حرائق البراري والثانية تختص في أمراض الغابات والاصناف المغبرة الغازية، كما تصدر  الهيئة مجموعتين من التوصيات؛ الأولى موجهة للبلدان الأعضاء والثانية للمؤتمر الإقليمي للفاو للشرق الأدنى وللجنة الغابات بالمنظمة. 


جدير بالذكر ان الدراسات الحديثة أكدت أن الغابات لها الأهمية كبيرة للحد من ثاني أكسيد الكربون و أن الشجرة الواحدة تمتص يوميا حوالى  1.7 كيلو جرام من غاز ثاني أكسيد الكربون وتنتج 140 لترا من الأكسجين و أن موت شجرة واحدة يثبت 3 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو لذا تتعامل مصر مع قضية التغيرات المناخية بإهتمام كبير لأنها من الدول المتأثرة بظاهرة التغيرات المناخية على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالمياً .

وخلال أعمال قمة المناخ فى باريس 2016  أشار الرئيس عبد الفتاح السيسى لمخاطر زيادة درجة حرارة الأرض أكثر من درجة ونصف مئوية لذا طالب باتفاق عادل وواضح فيما يتعلق بالحفاظ على المناخ وضرورة التوصل لاتفاق دولى يضمن تحقيق هدفا عالميا يحد من الانبعاثات الضارة لذا اتجهت مصر لاتخاذ إجراءات جادة للحد من استهلاك الطاقة والاستثمار فى الطاقات البديلة وإعادة تشجير الغابات بجانب مشروع لاستبدال وسائل النقل القديمة بأخرى حديثة تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء بدلا من البنزين و أن المستخدم من مصادر الطاقة اللازمة للكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة فى حدود 5% وسيرتفع لـ20% بحلول 2022 و42% بحلول 2035 وأن مشروعات الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع الـ 1.5 مليون فدان كلها مشروعات تعمل على حماية سواحل الدلتا من أثار التغييرات المناخية و ذلك فى إطار حماية مصر من التغيرات المناخية ومخاطرها تم الإعلان عن التوسع في إنشاء الغابات الشجرية في مصر

أقرا ايضا : مستشار برنامج المناخ العالمي: الكرة الأرضية تعاني من احتباس حراري شديد