قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الصراع الذي تشهده جماعة الإخوان الإرهابية في الآونة الأخيرة الأخطر منذ إنشائها عام 1928.
وأكدت لميس الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة " المذاع على شاشة "ON"، أن الصراع الأخير كان كاشفاً أنها لم تكن يوماً الجماعة الدعوية أو الديمقراطية كما تحاول أن تدعي دوماً أمام الغرب".
وأوضحت الحديدي، أن هدف هذه الجماعة الإرهابية منذ ميلادها الوصول للسلطة وما إن فشلت في ذلك حل محله الصراع للسيطرة على الأموال والأصول والاستثمارات الخاصة بهم، قائلة:"هي دي حقيقة الإخوان اللي لازم العالم كله يعرفها".
وواصلت لميس الحديدي: "إحنا كمصريين عرفنا تلك الحقيقية وقمنا بتغيير الواقع في عام 2013 في ثورة 30 يونيو والتي كانت الضربة القاصمة لهذه الجماعة ".
وأشارت إلى أن الأنظمة المتتالية على مصر حاولت على مر الحقب الماضية القضاء عليها بمحاولات مختلفة، معقبة: "لكن الآن نستطيع القول إن الشعب المصري ومن خلفه القوات المسلحة وضعوا كلمة الفصل لهذه الجماعة في 30 يونيو 2013 فيما لم ينجح أحد من قبل في القضاء على هذه الجماعة".
