الرزق مش بالمضيفة!

مازال الفنان محمد رمضان يصر على المنظرة المستفزة التى لا يراعى فيها مشاعر المشاهدين والمتابعين له..

كما لا يراعى مكانته كنجم كبير له شعبية لا يستهان بها وكان يجب أن يحترمها ويقدرها..

ولكنه للأسف دائما يضرب عرض الحائط بكل النصائح وبكل ما حققه من شهرة ولم يفهم ولم يعِ معنى أن تصبح نجما كبيرا إنها مسئولية لو يعلم عظيمة وشرف لا يناله إلا الموعودون.

لقد نشر مؤخرا على حسابه على الإنستجرام فيديو وهو يراقص مضيفتين على طائرته الخاصة وعلق على الفيديو قائلا المضيفة الفرفوشة رزق..

ولا أعرف ما هو الهدف أو وجهة نظره فى تصوير ونشر مثل تلك الفيديوهات المثيرة لمشاعر الشباب الذين يقلدونه فى كل سلوكياته..

ألا يكفيه ما فعله فى جيل من الشباب نشأ على البلطجة وقلة الأدب..

ألا يكفيه موت الطيار أشرف أبو اليسر كمدا وقهرا بعد فصله من عمله بسببه..

ألا يتعظ..

وزاد الطين بلة كما يقولون فى الأمثال وأصبح يستخدم طائرته الخاصة فى المنظرة والاستعلاء على المتابعين.

فى حين أن هناك مئات النجوم يتنقلون بطائرات خاصة منذ عشرات السنين ولكن لم نشاهد أيا منهم يتعالى على جمهوره كما يفعل رمضان.

إن نشر مثل تلك الحالات الخاصة لا ترقى إلى مستوى وقيمة النجوم الكبار..

بل إنها أفعال صغيرة وحقيرة لا يفعلها سوى فئة ضالة على مواقع التواصل مبدأها هشتكنى وبشتكنى تاخد تريند.

ولكن هل رمضان فى حاجة لهذا التريند الوهمى؟..

إذن لماذا يفعل ذلك.. إنها أسئلة كثيرة يجب أن يواجه نفسه بها.. وليته يعلم أن الوقت لن يكون فى صالحه وإن غدا لناظره لقريب.. وهو ليس ببعيد.