تمكن علماء من الكشف عن تجربة جديدة على دواء يمكن أن يمنح الأمل لمن يعانون من سرطان الثدي المستعصي، وهو دواء "تالازوباريب"، والمعروف أيضا باسم تالزينا، والذي قد يقدم علاجا جديدا للأشخاص المصابين بسرطان الثدي المستعصي، الذي ينتشر إلى الدماغ.
ويعد علاج سرطان الثدي مستعصيا عندما ينتشر السرطان من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث يصبح غير قابل للشفاء، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وتقوم جمعية "برست كانسر ناو" الخيرية، بتمويل التجربة الجديدة، حيث قام الباحثين بتقييم دواء تالازوباريب، لمعرفة إمكانية أن يساعد المصابين بسرطان الثدي المستعصي على الشفاء.
ويعتبر هذا الدواء من نوع PAPويعمل الدواء الجديد عن طريق منع الخلايا السرطانية من التجدد، وإجبارها على الموت.
وقالت البروفيسور ليوني يونج، وهي واحدة من العلماء المشاركين في التجربة: "أظهر بحثنا السابق، في كثير من الحالات، أن أورام سرطان الثدي المستعصي الذي ينتشر إلى الدماغ، لها تغيرات تتعلق بطريقة تجديد الحمض النووي، ونعتقد أن هذا قد يجعلها عرضة للأدوية من نوع PARP مثل تالازوباريب".
