كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قيام الولايات المتحدة، بـ«الإعلان عن إطار قانوني جديد يسمح لوزارة الخزانة بفرض عقوبات على المسؤولين عن تهديد السلام والاستقرار، أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية أو التقدم نحو وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا».
وفي ردٍ على سؤال لـ«بوابة أخبار اليوم» عن: مدى إمكانية منع رئيس الوزرء الإثيوبي ورموزه من دخول الولايات المتحدة وتجميد أرصدتهم، قال ساميويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «تدرس الولايات المتحدة مجموعة كاملة من الأدوات المتاحة لنا لمعالجة الأزمة المتفاقمة في شمال إثيوبيا.. نحن نعمل مع شركاء دوليين لمعالجة الأزمة هناك، بما في ذلك من خلال العمل مع الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات الصلة».
وتابع: «لقد فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيودًا على التأشيرات لدخول الولايات المتحدة على بعض الأفراد المسؤولين عن أو المتواطئين في تقويض حل الأزمة في تيجراي».
وخلال الساعات الماضية، شن الجيش الإثيوبي هجمات على منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، حيث استخدمت القوات الحكومية، المدفعية والدبابات والطائرات في محاولة «لإعادة غزو» الإقليم مجددا.
اقرأ أيضا: خاص| أمريكا: نسعى لاستئناف مفاوضات سد النهضة لتجنب أي توترات إقليمية
