حلت الفنانة عايدة رياض ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة" عبر شاشة "ON" مع الإعلامية لميس الحديدي.
وإليكم أبرز ما قالت في الحلقة:
وكشفت أسباب قبولها الزواج من المطرب محرم فؤاد رغم فارق السن بينهما، وسرعة الارتباط، قائلة: "ساعة ماوافقت عليه كنت في الوقت ده مرتبطة بحد تاني وكان فيه مشاكل تتعلق باختلاف الأديان فحبيت أغيظه وعملت خطوبة عشان أغيظه بس مشي الموضوع ومعرفتش أفلفص واستمرت زيجتنا 12 عاماً وهي أطول زيجة له".
وأوضحت أن سبب طلاقها أنها رغبت في العودة للعمل قائل: "وعدني في الأول أني أمثل وبعد كده قالى لا مش عايزني اشتغل وأنا مخلفتش وقاعدة في البيت زهقت وأنا واخدة على الحركة وبلعب جمباز وبرقص وفرقة ومسرح.. قعدت بعد الزواج 8 سنوات في البيت وبعدين رجعت الشغل بأعجوبة وبعدين حصل الطلاق لأنه خيرني بينه وبين الشغل".
وعن عودتها للعمل بعد أربعة سنوات من زواجها؛ قالت: "قابلنا يونس شلبي بالصدفة في لندن كان بيسلم على محرم فؤاد وقله هعمل فيلم من إنتاجي وأنا قلت له خذني معاك ومش هاخد فلوس"، وواصلت: "بعد رجوعي مصر يونس شلبي كلم محرم وكان محرم بيحبه فوافق عشان يخلص من زني".
وحكت عايدة رياض، عن كواليس التحاقها بمدرسة الفنون الشعبية في طفولتها، وقالت إنها كانت تمارس رياضة الجمباز كما كانت تعزف بيانو وأكورديون بالمدرسة، وتابعت: "حينما التحقت بمدرسة الفنون الشعبية كان هناك مدربين روس، وأرسلت خطاب لوالدي في اليمن أن يحضر لي ساعة وبنطلون حينما يعود".
واستكملت: "أخويا بعت لبابا جواب وقاله ماتجبش لعايدة الحاجة اللي هي طلبتها يا بابا، عايدة هتشتغل غازية، ولما بابا جه وشاف الفرقة والنظام وافق لما اطمن عليا".
ووصفت عايدة رياض كل ما يتردد عن عدد زيجاتها المتكررة بالشائعات، وقالت عن عدد زيجاتها: "هي مرة مفيش غيرها من محرم فؤاد، وكله بعد كده إشاعات. كان إنسان مصري صميم، وصعيدي بيحب البيت جدا، وبيحب يطبخ وليه طبخات حلوة جدا."
كشفت الفنانة عايدة رياض سر انتالقها من مرحلة الرقص ودخولها مجال التمثيل، مشيرة غلى أن الفضل يعود في ذلك للمخرجين الكبار.
وأشارت عايدة رياض إلى أن رحلتها الفنية بدأت مبكرة مع المخرج الراحل يوسف شاهين من قبل رقصة البمبوطية، والفرقة الكبيرة وقبل السفر للخارج قائلة: كنت لسة صغيرة في سنة تانية، وكنت وقتها بتلصص على جلال عيسى ومشيرة إسماعيل، كنت ببص في الكواليس وفجأة لقيت حد مسكني من قفايا وكان جلال عيسى برفقة يوسف شاهين وقتها.
وأضافت عايدة رياض: قال وقتها عايز البنت دي في فيلم وثائقي، وأخذني وقال لي عايزك تمثلي فرد عليه جلال عيسى وسيف عبد الرحمن، قائلين: نبلغ والدها لأنها ستسافر مديرية التحرير لمدة عشرة أيام، وبالفعل سافرت.
وأوضحت عايدة رياض أن تلك كانت البداية لها، حيث عرفت ماذا تعني كاميرا التصوير من المخرج الكبير يوسف شاهين وعبد العزيز فهمي قائلةً: تعلمت يعني إيه كاميرا ؟ طلب مني أن يمسك الكاميرا، وأنظر له، وأعبر وسألني أسئلة كان هدفه منها أن يدربني على الكاميرا، وقال لي حينها لا اريد ان أرى تقلص عضلات وجهك، وعظمك وحواجبك عاوز عنيكي بس كان شايف أن العينين هي التعبير .
ونوهت أنها عاشرت محمود المليجي وأمينة رزق وهذا جيل عملاقة أثر في مسيرتها الفنية، قائلة: عاشرت أمينة رزق ومحمود المليجي ومثلت جنبهم وعرفت منهم يعني إيه الالتزام وعبد الله وحمدي غيث بخلاف المخرجين علي بدرخان وغيرهم.
وحول تغير المناخ في هذا الجيل عن الآن قالت: "كان فيه تدقيق واجتهاد.. كان المشهد في السينما كان له ثقله، المشهد الواحد كان ليه ثلاثة سيناريست، وثلاثة مؤلفين.. كان كل حاجة فيها تدقيق كانت المنظومة كلها حكاية مش حشو مشاهد وتكرار للكلام.. كل مشهد كان له أسطورة خاصة به".
