خاص: المركزية لمكافحة الآفات مصر حققت أعلى معدلات فى مكافحة الجراد الصحراوي لزيادة الانتاجية

الدكتور أيمن حمودة
الدكتور أيمن حمودة

قال الدكتور أيمن حمودة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة. فى تصريح خاص لـ«بوابة اخبار اليوم». أن مخاطر الآفات الزراعية على الإنتاجية لها أشكال متعددة منها التأثير على المحصول فى مرحلة النمو أو التأثير بعد حصاده وتخزينه ولكل منهما طرق مكافحة تختلف عن الاخرى.

وتابع أنه بالنسبة للآفات لابد من تحديد نوعها لتحديد طريقة مكافحتها ما إذا كان عن طريق المكافحة الحيوية أو باستخدام المبيدات الكيميائية للقضاء عليها لافتاً إلى أن مصر تعد من أوائل الدول فى العالم التي حققت أعلى معدلات فى مكافحة الجراد الصحراوي أخطر الآفات الحشرية التى تهدد إنتاجية المحاصيل الزراعية

اقرا ايضا :أستاذ بجامعه الزقازيق: نستورد 8 مليار بذرة بحوالي 1.8 مليار دولار سنوياً

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية أن هناك انواعا من الحشائش التى تصيب المحاصيل الزراعية لا تقل خطرا عن الآفات لان منها ما يقوم بافراز مواد سامة تضعف نمو المحصول مما يقلل نسبة الانتاج وتقليل صفات وجودة المنتج لذا يجب مكافحة الحشائش للحصول على انتاجية اعلى من المعدلات التى يتم انتاجها فى وجود الحشائش بمختلف انواعها فمثلاً محصول القمح هناك حشائش الزمير والصدأ الاصفر والبرتقالي وإذا لم يتم مكافحتها بطريقة صحيحة تؤثر تأثيراً كبيراً على الإنتاجية

وأشار الدكتور أيمن حمودة إلى أن هناك بعض أنواع من الحشائش تظل التقاوى الخاصة بها في الأرض الزراعية لأكثر من 10سنوات مثل حشائش الهالوك التى تصيب محصول الفول حيث يقوم محصول الفول بافراز هرمون ينشط نمو حشائش الهالوك إلى تقوم باختراق جذور محصول الفول وتتغذى على غذائه

وشدد على ضرورة عدم زراعة المنطقة المصابة بالهالوك فيجب عدم زراعة الفول البلدي في تلك المنطقة لمدة 3 أعوام أو ربما أكثر لذا يجب رش المبيدات المخصصة لهذه الآفة قبل 60 يوم من عمر النبات خاصةً والاحماض الأمينية تكون موجودة و قبل حدوث تغيير فى التركيب الكيميائي لان المجموع الجذري والمجموع الخضري لهذه النباتات متشابهاً ومتقارباً في الحجم والاحتياجات الغذائية بدرجة كبيرة وخاصة في أطوار النمو المبكرة وتزداد حدة المنافسة بين هذه النباتات في حالة الترب الزراعية الفقيرة بمحتواها من العناصر الغذائية

وقال الدكتور حموده أن نباتات الحشائش تحتاج لكميات كبيرة من الماء والغذاء مقارنة بمعظم نباتات المحاصيل لذا تمتاز كثير من نباتات الحشائش بسرعة تكوين مجموع جذري عميق وهي في أطوارها الأولى من النمو وقد تكون لدى بعض أنواع أخرى القدرة على إفراز مواد كيماوية مانعة أو مثبطة لنمو جذور نباتات المحصول النامية معها وقد تتسلق الحشائش وتلتف على سيقان نباتات المحصول حتى تصل إلى القمة والحصول على أكبر قدر من الضوء كما في حشيشة العليق على كثير من المحاصيل والتي قد يسبب رقادها أو كسرها وقد يكون النقص بسبب إجراء عملية عزق الحشائش النامية بين السطور كما يسبب تلوث بذور المحصول ببذور الحشائش نقصاً في القيمة النوعية إذا لم يتم لها غربلة وتنظيف وهذا متوفر في التقاوى المعتمدة من وزارة الزراعة.

وأشار مدير الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إلى أن هناك بعض الحشرات الخطيرة التي تهاجم المحاصيل و تتغذى على المجموع الخضري كالأوراق والأزهار والثمار والقمم النامية والأفرع أو المجموع الجذري وقد تهاجم الحشرة نوع واحد أو أكثر من المحاصيل مما يجعل عمليات مقاومتها أو مكافحتها صعبة بجانب انتشار الكثير من الأمراض النباتية الفطرية والفيروسية وذلك بحملها للمسببات المرضية سواء داخل جسمها أو عالقة على أرجلها وسائر جسمها.

وأوضح مدير الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية ان هناك ما يسمى بدودة ورق القطن والمن والتربس مما يؤدى الى زيادة تكلفة مقاومة تلك الحشرات عندما تنتقل من الحشائش الى المحصول وهناك النيماتودا والفطريات تصيب العديد من النباتات وتزيد عند توفر الظروف البيئية المناسبة لها كزيادة مياه الري أو الكثافة النباتية العالية و بجانب ثاقبات الذرة وقصب السكر لكن لا يمكن مكافحتها خلال اصابتها لمحصول قصب السكر بالمبيدات لكن يتم ذلك من خلال المكافحة الحيوية للحفاظ على صحة المواطنين.