أسئلة شائكة

مؤلفة «ليلة الرعب» و«برعاية دراكيولا»: أسعى إلى الإثارة فى رواياتى

سالي مجدي
سالي مجدي

الأديبة د.سالى مجدى لم تغضب من أسئلتنا التى بدت مستفزة وجلست تجيب فى هدوء أعصاب ورحابة صدر.

يردد البعض أنه رغم انتشار رواياتك، لكنها لم تعلق فى ذهن القراء، ولم تترك أثرا يذكر فى الضمير الأدبى،فما رأيك؟
لا أعتقد ذلك على الإطلاق، رواية «كوكب آمون» بجزئيها تحصد الإعجاب حتى اليوم وكذلك برعاية «دراكيولا» و«ليلة مرعبة» كلها أعمال تحقق مبيعات بشكل ثابت، وأيضا فى الوسط الأدبى مازال بريقها ساطعا حتى الآن.

اتهمك البعض بأنك مجرد صدى لصوت أحمد خالد توفيق؟
لا اعتبر هذا اتهاما بل شرف ووسام أفخر به طوال عمري، أن يقترب أسلوبى من أسلوب العراب أستاذى وأستاذ جيلى كله، من أحببت القراءة والكتابة بسببه، فإن اتهمت بذلك الاتهام قطعا لن أنكره بل سأوثقه، وشرف لى أن أكون صدى للعبقرى أحمد خالد توفيق أو أن اقترب فقط من أسلوبه.

يتهمك البعض بأنك تستخدمين أجواء الإثارة فى أعمالك بحثا عن الترويج الإعلامى؟
استخدام أجواء الإثارة فى أحداث رواياتى ليست إتهاما بل مدح، والترويج الاعلامى ماهو إلا نجاح بدليل عدم وجود أى إعلان ممول واحد لرواياتى عبر مواقع التواصل الاجتماعى .

ذكر البعض أن استلهامك لتاريخ مصر القديمة، تعاملت معه بشكل سطحى فما ردك؟
لم أسمع بذلك الاتهام أبدا ولو لمرة واحدة بالعكس، جرى تكريم «كوكب آمون» بالمتحف المصرى فى احتفاله السنوى منذ أعوام، و جرت الإشادة بزنوبيا وكوكب آمون من قبل العديد من متخصصى التاريخ، برغم تصنيف الرواية بالفانتازيا والخيال إلا أن الأجزاء التاريخية جاءت دقيقة وحقيقية، وصيغت القصص التاريخية بشكل روائى سهل وصولها إلى غير المتخصصين بسلاسة الوصف الروائي، فأنا أرى أنى أضفت وأثريت المعلومات التاريخية إلى القارئ غير المتخصص والذى أغلق الرواية بعد حصوله على جرعة من التشويق والمتعة المنسوجة بمعلومات علمية وتاريخية.