الهلالي «صاحب المنطقة الرمادية»: أحلم بالكتابة عن ملوك مصر القديمة

عبدالفتاح الهلالي
عبدالفتاح الهلالي

عبدالفتاح الهلالي، اسم يحاول أن يحفر حروفه فى الذاكرة الأدبية العربية بإصرار ملحوظ يشير إليه إنتاجه من الروايات والقصص، فقد صدرت له روايات: (الحلم ما بعد النهاية )، (شات موت)، (المنطقة الرمادية)، وقد اختيرت قصته «عم نينو» ضمن «الكتاب الذهبي» الصادر عن روزاليوسف، وقد جاء لقاؤنا معه عبر هذا الحوار؛ لنتعرف على مشروعه وعالمه..

كيف بدأت الكتابة؟
- القراءة كانت الشعلة التى أضاءت لى موهبتى فى الكتابة، حيث جعلت لي أفكارًا وأحلامًا تمنيت أن تخرج إلى النور، فكانت الكتابة هى المنفذ الوحيد لذلك، وبدأت الكتابة حين أكملت العشرين من عمرى ببعض القصص القصيرة.

أيهما أقرب إليك الرواية أم القصة القصيرة؟
- كلاهما، فلكل منهما حاجته، ومعاناته ومتعته الخاصة !.

هل تعتبر نفسك صاحب مشروع إبداعي؟
- أظن ذلك، فحلمى أن يتحول المتلقى من مجرد قارئ إلى صاحب وجهة نظر ورأى، أتمنى مما أكتب أن يحيا الوعى النقدى من جديد لدى كل القراء.

أى الموضوعات التى ترغب فى الكتابة عنها ولم يحن وقتها بعد؟
- أن أكتب رواية عن ملوك الحضارة المصرية القديمة.

وأى الأعمال أنت مشغول حالياً بكتابتها؟
- رواية بعنوان «سرداب البارون»، أستكمل بها ما بدأته فى الروايات الثلاث السابقة عن آثار التغيرات فى النفس البشرية، وكيف قد يؤدى ذلك إلى هلاك الجميع.