«العلاج الطبيعي» صراع بين خريجي «الطب والتربية الرياضية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي أحد فروع الطب يقدم خدمات للأفراد من أجل تطوير والحفاظ على الحركة وإعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة، يشمل هذا تقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية.

 

وفي الآونة الأخيرة نافس خريجي التربية الرياضية أطباء العلاج الطبيعي في تخصصهم وذلك بعد حصولهم على درجات علمية في مجالات طبية والعلاج الطبيعي ويعد ذلك خروقا للقانون، وقد وضح جهاز التنظيم والإدارة الوصف الوظيفي لكل مهنة.

وفي هذا الصدد أكد نقيب أطباء العلاج الطبيعي الدكتور سامي سعد، لـ«بوأبة أخبار اليوم» لا علاقة لخريج التربية الرياضية، بالعلاج الطبيعي ودوره مدرس ألعاب في المدارس لا أكثر، ولا يجوز لهم التعامل مع المرضى أو استخدام أجهزة طبية لعمل بحوث، متابعا «دراستنا نحن أطباء العلاج الطبيعي تكون باللغة الإنجليزية، دراسة محلية إقليمية دولية».

وفي المقابل أكد أستاذ بكلية التربية الرياضية رفض ذكر اسمه أن قسم العلاج الطبيعي خرج من رحم كلية التربية الرياضية والذي كان في الماضي أحد اقسامها، وأنهم يمارسون مهنة العلاج الطبيعي وتخصصهم التأهيل الحركي فقط، ويتعاملون مع الحالات بالتدريبات الحركية سواء بالتأهيل البدني أو التدليك، وأن لديهم مقررات تؤهل خريج كلية التربية الرياضية ممارسة التأهيل الحركي، ويحصل الخريج على علوم تشريح وإصابات وتأهيل حركي وتدليك وكيفية التعامل مع العضلة.

ويرى أستاذ  التربية الرياضية أن هناك أجهزة متوفرة للتدليك، ويمكن لخريج التربية الرياضية وغيره التعامل مع الأجهزة في المنزل.

أقرا ايضاً| نقيب المحامين يكلف بإنهاء الإجراءات لعقد الجمعية العمومية قبل نهاية ديسمبر