قالت ياسمين يحيى مصطفى، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة «إنتل»، إن بدايتها في مجال البحث العلمي، انطلقت من مدرسة المتفوقات، وهناك تعلمت أسس البحث العلمي، والعمل على مشروعات علمية في كل «تيرم».
وأضافت ، خلال لقائها عبر قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، أنها عملت في المدرسة على مشروعات لحل مشكلات مصرية تتعلق بالمياه والإسكان والطاقة.
وأشارت ياسمين يحيى، إلى أنه في إحدى السنوات، كانت تعمل مع زملائها على مشروع، وأرادت الاستمرار في العمل عليه، ولكن وحدها بعد رفض زملاءها الاستمرار، وقدمت ياسمين المشروع إلى مسابقة «إنتل» وفازت بالمركز الأول وهي في عمر 16 سنة فقط.
عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها، قالت ياسمين الفائزة بالمركز الأول في مسابقة «إنتل»،إنها تتعلق بكونها من قرية، مضيفة: «مكنش في بالي أصلا إني أدخل مدرسة داخلية وأخاطر بدخول نظام مش عارفة إيه مستقبلة.. ومكنتش متوقعة إن أهلي هيدوني الثقة دي .. ودي أكتر حاجة ساعدتني».
ياسمين يحيى، هي نابغة مصرية تبلغ من العمر 23 عاما، انطلقت من قرية المنازلة بمحافظة دمياط إلى العالمية، عندما حصدت المركز الأول في العالم، بمسابقة إنتل للعلوم والهندسة من بين 1700 متسابق من 87 دولة.
تعد ياسمين أول عربية حتى الآن تحصل على تلك الجائزة، وأطلقت وكالة ناسا للفضاء اسم عائلة ياسمين على مجموعة من الكويكبات moustafa 31910، كما طرحت شركة هاينمان الأمريكية كتاب يحمل قصة كفاحها وطبعت منه مليون نسخة، ووزعت تلك النسخ على المدارس والجامعات كنموذج فذ للطلبة لتشجيعهم وتحفيزهم، كما وضعت وزارة التربية والتعليم، صورتها على غلاف كتاب اللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي.
