كشف الشيخ سامي علي، والد المصرية الإيطالية مريم ، والمرشحة لانتخابات بلدية روما، أن النتائج الأولوية للإنتخابات، تشير إلى أن موقعها الثالث في ترتيب حزب ديموس بعد رئيسي الحزب والنائبة، لافتًا إلى أن المرشحين من الحزب لا يزالون مُعلقين حتى إعادة الانتخابات مرة أخرى.
وأضاف سامي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة اخبار اليوم» ، أن هذه الترتيب يُعد إنجازًا تاريخيًّا للمصرية الإيطالية مريم علي، نظرًا لأنها أول مرة تترشح للانتخابات داخل الحزب الذي ترشحت به.
و جانبها، حكت مريم الطالبة بكلية الحقوق داخل روما، أن وقت ترشحها لانتخابات بلدية روما، استغرب الشعب الإيطالي من سنها الصغير اعتقادًا منهم أنها ليست لديها خبرة، كما أنهم نظروا للحجاب الذي ترتديه، حيث إن الصورة الذهنية لديهم عن المرأة المُسلمة أنها تُجبر على ارتداء الحجاب وليس لها معنى أو دور، قائلة: ترشحي رد قوي من غير كلام على كل شخص يعتقد اعتقادا كاذبا عن المرأة المُسلمة والدين الإسلامي.
وأردفت مريم علي، دخلت السياسية لتغيير أفكار أؤمن بها، وحتى أثبت لهم أن المرأة حرة في ارتداء الحجاب أو ما تريد، موضحة كوني مصرية وارتدي الحجاب لا يقلل من فرصتي في الفوز بانتخابات البلدية.
وتابعت: كنت أعلم أنهم سينتقدون كوني مصرية أو عربية أو حتى مرتدية للحجاب، لكن ورغم ذلك مستمرة في المنافسة حتى أرسل رسالة إلى المرأة العربية بأنها تستطيع تحقيق ذاتها ومواجهة المجتمع في أي مكان.
واستطردت مريم علي، أنها تستهدف تحسين صورة المسلمين في أوروبا، وتوضيح فكرة أنهم يستطيعون الوصول إلى أبعد المناصب في الدول الأوروبية وليسوا إرهابيين كما يدعي البعض: «أتمنى أن تصل رسالتي إلى العالم».
