عمل جاك كارديف في التصوير السينمائي 25 عاما، صور خلالها مئات من نجوم السينما ومن بين هذا العدد الكبير اختار 12 ممثلة قال إنهن في رأيه صاحبات أجمل الوجوه التي ظهر ت على الشاشة من بينها مارلين ديتريتش وصوفيا لورين.
وجاك كارديف يحتفظ بأرشيف خاص لكل ممثلة يصورها يسجل فيه التفاصيل الدقيقة المميزة لكل واحدة، بحسب ما شرته أخبار اليوم في 12 مايو 1956.
وعلى سبيل المثال فإن مارلين ديتريتش إذا فتحت الدوسيه الخاص بها في أرشيف كارديف فستجد هذه التفاصيل: لها أنف طويل ، لا تصلح للتصوير الجانبي، (بروفيل) تعرف عيوب وجهها وتعرف كيف تقف أمام الكاميرا أكثر مما يعرف المصور الذي يقوم بتصويرها.
كما أنها صاحبة أفتن وجه في التصوير ، وجهها لا يعرف الزمن طريقه إليها وقد فكر كارديف في الشهور الأخيرة أن يهجر التصوير ليعمل بالإخراج السينمائي لكنه عدل عن فكرته وكان لهذا العدول قصة .
فقد حدث ان اتفق سير لورنس أوليفيه مع مارلين مونرو على أن تقوم معه بتمثيل فيلم «الأمير النائم »، وأضافت مارلين إلى بنود الاتفاق بندا يحتم أن يتولى جاك كارديف تصوير هذا الفيلم.
وقبل أن يقرر كارديف اعتزال التصوير وصل أوليفيه إلى لندن وابلغه جاك كارديف رغبة مارلين مونرو وهجر فكرة اعتزال التصوير حتى يستطيع أن يضيف إلى قائمة أجمل الوجوه الجديدة التي صورها وجها جديدا هو وجه مارلين مونرو.
وبدأ كاريف في دراسة وجه مارلين وأخذ يراجع جميع الأفلام التي ظهرت فيها حتى الآن ويدرس كل جزء في ملامح وجهها وقوامها وحركاتها ومن رأيه ان يدرس المصور قبل كل شيء – نفسية الممثلة ويعرف طباعها وأهواءها ونزعاتها وأن يعرف إلى جانب مميزات جمالها عيوبها ونقائصها.
اقرأ أيضا| صدمة الخمسينيات| شابة مصرية تطالب بـ«تعدد الأزواج» وتجمع بين رجلين
إن مارلين مونرو كانت لا تقف أمام الكاميرا الا إذا وضعوا بجانبها مرآة بطولها تعكس كل حركة لها أثناء التصوير .. ترى هل تفعل نفس الشيء وهي تقف أمام عدسة كاريف؟!
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
