اشتباك بالأيدي وإصابات بالغة بين أعضاء نقابة محامين حلوان 

اشتباك بالأيدي وإصابات بالغة بين أعضاء نقابة محامين حلوان 
اشتباك بالأيدي وإصابات بالغة بين أعضاء نقابة محامين حلوان 

شهدت نقابة محامين حلوان،  اشتباكات بالأيدي وإصابات بالغة وتراشق بالألفاظ  بين أعضاء مجلس النقابة ما أدى إلى تحطم المقر والأثاث الخاص به.

بداية المشكلة

 حدثت تلك المشكلة على إثر قيام أحد الأعضاء بتقديم شكوى فحواها واقعة فساد بين أحد الأعضاء، فيما حشد كلا الطرفين المختلفين أنصارهما إلى المقر، أحدهما تابع للأمين العام للنقابة أحمد أبو حنيش وآخر تابع ل عادل نوح عضو مجلس النقابة، وحاول النقيب الفرعي جمال الشخيبي احتواء الموقف إلا أن المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.

وقد طالب النقيب الفرعي بعقد اجتماع مجلس النقابة؛ لبحث كل تلك المخالفات إلا أنه تم رفض الأمر، وعليه تقدم بمذكرة بتوقيع 4  من أعضاء مجلس النقابة الفرعية، طالب خلالها بتشكيل لجنة لمراجعة حسابات النقابة، وندب فريق فني؛ لمعاينة أعمال تجديد غرف النقابة الفرعية وتقديم مذكرة بالمبالغ التي تم صرفها عليها، لذلك نشب الخلاف بعد تبادل الاتهامات.

اتهامات بالفساد
من جانبه، أكد عضو مجلس النقابة بحلوان، أن هناك اتهامات للنقيب الفرعي بوجود شبهات فساد بسبب الاستعانة بأحد الأشخاص في إتمام كافة أعمال النقابة تحت أسماء شركات مستعارة، وتأجير ماكينة تصوير بغرف الفرعية بالمحاكم، وتأجير شقق بمرسى مطروح وقام بأعمال تجديد غرف واستراحات المحامين بأسعار مبالغ فيها، رغم إتمام الأمر بالعديد من العيوب.

اقرأ أيضا | 25 ألف جنيه خسائر «خناقة» محاميي حلوان..والنقيب يستعين بـ«عجل» للصلح

وأكد مصدرمن داخل مجلس نقابة حلوان، لبوابة أخبار اليوم، بأنه ستقام غداً جلسة صلح على رأسها كبار أعضاء نقابة حلوان الفرعية والأطراف سبب الخلاف لحل تلك المشكلة، وأن هناك محاولات للوساطة من قبل النائب عيد حماد عضو مجلس النواب؛ للتدخل لحل أزمة نقابة محامي حلوان، وإنهاء الخلاف بين عضوي المجلس أحمد فؤاد أبوحنيش وعادل نوح، بتقديم الأول «عجل» للأخير وذبحه داخل النقابة لتصفية الخلاف وسحب البلاغات المتبادلة.