مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يجب أن يكون الطفل مستعد ومؤهل للعودة للمدرسة حتى لا تواجه الكثير من الأمهات صعوبة في الأمر معهم، خاصة أن المدرسة تتطلب أن يستيقظ في وقت مبكر وأيضاً النوم في وقت مبكر حتى يصبح نشيط وحاضر الذهن.
ويعد النوم جزء مهم من الحفاظ على صحة الطفل ومناعته، لكن قد يرفض الأطفال النوم ويميلون للسهر، حتى لا يتوقف وقت المرح والنشاط، وقد تسمحين لهم بالسهر في فترة الإجازة ولكن مع اقتراب الدراسة يتحول الأمر لمعركة لجعل طفلك ينام مبكرا حتي يستيقظ للدراسة بنشاط، حتى لا يكره الطفل المدرسة بسبب شعوره أنك تجبرينه على النوم، فهناك العديد من النصائح لتساعدي طفلك على تنظيم نومه قبل الدراسة.
_ يخطئ أغلب الأمهات بالانتظار لآخر لحظة لإعادة تنظيم نوم أطفالهن، لذلك ينصح ببدء المرحلة الانتقالية قبل بدء الدراسة بأسبوع في الأقل، يحتاج الأطفال من خمس سنوات إلى 12 سنة إلى عشر ساعات إلى 11 ساعة نوم ليلا يوميا، بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنا حتى سن 14 سنة من ثماني ساعات ونصف إلى تسع ساعات ونصف نوم يوميا.
_ اشرحي لطفلكِ أهمية النوم ليلا، بالطريقة المناسبة لسنه.
_ استعيدي الروتين اليومي، وليس روتين النوم فقط، فقد تحتاجين لتحديد مواعيد ثابتة للوجبات، والتلفاز والألعاب الإلكترونية والهواتف للأبناء الأكبر سنا.
_ ابدئي بالتدريج قبل الدراسة بأسبوع في الأقل، اذهبا إلى الفراش ساعة مبكرا يوميا، حتى تصلي إلى الموعد المحدد للنوم، يمكنك ترك الستائر مفتوحة ليدخل ضوء الشمس في الصباح إلى الغرفة، لذلك يعمل كمنبه طبيعي للجسم.
_ يمكنك تحفيز طفلك باستخدام الأشياء التي يفضلها، مثل الذهاب لشراء مستلزمات العام الدراسي الجديد بمجرد انتظام روتينه اليومي.
_اجعلي وقت النهار مليئا بالعمل ، فالطفل الذي يقضي وقته في الجلوس أمام الهاتف أو الكمبيوتر، لن ينتظم روتين يومه مثل الطفل الذي يقضي يومه في ممارسة الأنشطة، نظمي يوم طفلك ليمارس الرياضة أو أي نشاط بدني وذهني ومجموعة متنوع من الأنشطة النهارية، ليصبح وقت الليل للهدوء والراحة.
_ اجعلي تنظيم نوم طفلك أولوية لأسرتك، فلا داعي لقطع المرحلة الانتقالية بسهرة عائلية حتى الصباح، تفسد كل ما اجتهدت لإعادة تنظيمه.
اقرأ أيضا:سر تفضيل الأميرة ديانا ارتداء «الياقوت»
_هيئي أجواء النوم لطفلك، وهيئي غرفته لتكون هادئة ومظلمة، أو ذات إضاءة هادئة كما يُفضل طفلك.
_انتبهي للطلبات الأخيرة، عندما يذهب الطفل للفراش، قد يغرقك بطلبات مختلفة، مثل: قصة أو كوب حليب أو حضن أو قبلة أو اللعب لمرة أخيرة بالدمية، لتجنب الذهاب والعودة في عدة رحلات لغرفة الطفل، اجعلي هذه الطلبات جزءا من الروتين اليومي للطفل.
_ بعد معرفتك بتلك النصائح لتنظيم نوم طفلك، اكتشفي كيف تجعلينه سعيدا بعودة الدراسة.
