شوشرة

صيد أسماك الزينة!

شريف حنفى
شريف حنفى

تغيير الوجوه والخريطة الانتخابية فى الاتحادات والأندية نتمنى أن تتم بشكل سليم، أخشى من دوران العجلة للخلف خاصة أن القادم أقرب إلى «التعيين»، بالفعل أتمنى ثورة تصحيح فى أماكن كثيرة ولكن من خبراتنا الأخيرة بالثورات باستثناء ثورة ٣٠ يونيو العظيمة، أصبحنا نخشى المجازفة خاصة أن العجلة ربما ترجع للوراء وتسقط من فوق الجبل إن لم تكن خطواتها محسوبة..
سمعت كلاما من وسط كلام فى دائرة الانتخابات أن بعض اللجان تجهز لصيد ثمين لمسئول كبير خلال أيام، أتمنى اتباع الطرق السليمة والشرعية فى الصيد وألا يكون الصيد لمجرد «الشو» كالذى يصطاد أسماك الزينة لا تؤكل ولا تغنيه من جوع ولا تفيد الصياد بمجرد موتها، أتمنى أن يكون الصيد من أجل زراعة الأفضل والأكفأ، آمل عندما تتغير الأمور ونجلس للحساب بعد سنوات نجد أننا أحضرنا عنصرا أفضل أفاد وأضاف وزاد الإنجازات، وألا يكون التغيير لمجرد التغيير وتتحول إلى انتكاسة فى وقت نقف فيه على أرض صلبة فة الفترة الأخيرة وحققنا إنجازات لا بأس بها فى بعض الاتحادات وفى المجموع العام، ندعم حركة التغيير ونشارك بها ولكن يجب أن تكون على أسس سليمة ومدروسة حتى لا تنهار الكيانات وتتحول إلى معركة «الأنا»..
أرسل لى صديق خطابين مرسلين للاتحاد المصرى لرفع الأثقال حول أزمة إيقاف الأثقال، الأول مطلوب فيه تسديد غرامة بقيمة ٤٠ ألف دولار والثانى بقيمة ٢٠٠ ألف دولار.. اااااه يا نفوخى..
وأوضح وضوح الشمس أن حسين لبيب لم يعمل ويجهز ويؤسس لخوض الانتخابات فى البيت الأبيض، وإنما جاء للعمل من أجل خدمة النادى لفترة مؤقتة، ولو أراد الانتخابات ما اهتم بإحضار البطولات للجماهير ووضع كل تركيزه فى خدمة الجمعية العمومية التى أكثر ما يهمها أن يكون النادى نظيفا وجميلا وخدماته ترتقى لمستوى الأعضاء، لبيب لم يجلس يوما فى الحديقة فى الهواء وسط الأعضاء من أجل الدعاية الانتخابية، هو رجل واضح ولكن يبدو أننا لم نتعود التعامل مع هذا النوع من الرجال..
وفى ذكرى أكتوبر المجيد كل عام ومصر بخير وجيشنا العظيم أعظم جيوش العالم، كل سنة وحضرتك طيب يا ريس، ومصر بتكبر معاك واحنا وياك.. وخير الختام مع دعاء بصوت العندليب الراحل عبد الحليم حافظ وكلامات المبدع صلاح جاهين : «اللهم انصر بلدى وأيدها، سدد خطوتها وخد إيدها، يا رب اجعلنا نحقق كل خيال، اجعل يومنا الواحد بكفاح أجيال، فجّر ينابيع الخير تحت اقدامنا، المستقبل خليه نور قدامنا».