في واحدة من علامات النصر بحرب أكتوبر عام 1973، إصابة الجنرال آرئيل شارون أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي في سيناء، والذي سارعت صحيفتان مسائيتان في تل أبيب لنشره الخبر نقلا عن مراسليهما العسكريين في جبهة سيناء.
إصابة الجنرال آرئيل شارون الذي كان يعمل قائدا للمنطقة الجنوبية جاءت بعد أقل من أسبوع من وفاة الجنرال ماندلر قائد المدرعات الإسرائيلي بعد إصابته في معركة قواتنا المتقدمة في سيناء، بحسب ما نشرته جريدة «أخبار اليوم» في نوفمبر 1976.
وينظر في إسرائيل إلى الجنرال شارون على أنه أحد صقور إسرائيل المعروفين بميله للعدوان كما أنه متنافس على رئاسة الأركان الإسرائيلية حينها، وكان قد استقال من منصبه كقائد للجبهة الجنوبية في 15 يوليو الماضي 1973 لينضم إلى الجناح الليبرالي في كتلة جحل التي يتزعمها كل من مناحم بيجين والجنرال عازرا وايزمان.
وقد استدعته القيادة العسكرية بعد بدء القتال يوم 6 أكتوبر للاستعانة به وبخبراته السابقة عن الجبهة الجنوبية حيث اشترك في حرب 1967.
وشارون حاصل على عدد من المؤهلات في المجال العلمي والعسكري؛ حيث حصل على الحقوق في جامعة تل ابيب والعلوم الاجتماعية في الجامعة العبرية بالقدس كما حصل على عدد من الدوريات التدريبة الخاصة كما عمل ضابطا في المنطقة الشمالية والوسطى من قبل.
وفي بداية حياته انضم إلى قوات الجدناع والهاجاناه وقد شارك في عمليات انتقامية في خان يونس وقطاع غزة ورفح أثناء احتلالها عام 1967 وآرئيل شارون من مواليد مستعمرة كفار ملك في فلسطين عام 1928.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
