عقب الدكتور علي فطوم، عضو فريق تطوير عقار ضد كورونا بـ الولايات المتحدة الأمريكية، على إعلان شركة أمريكية توصلها لعقار تجريبي عن طريق الفم لعلاج كوفيد-19 يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بمقدار النصف، قائلًا: "إنجاز عظيم أن يتم التوصل لعقار على هيئة أقراص يمكنها خفض دخول المستشفى أو الوفاة جراء مضاعفات الإصابة بالفيروس بنسبة 50%".
وأضاف فطوم، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين خيري رمضان وكريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة" عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الإثنين، أن علاج كورونا الجديد ليس حلا نهائيًا للفيروس وإنما سلاح آخر يدخل معركة السيطرة على جائحة كورونا، لافتًا إلى أن الحكومة الأمريكية طلبت مليون جرعة من هذا العقار بصورة فورية.
وشدد على أن أقراص علاج كورونا يتم تناولها عن طريق الفم بعد الإصابة بالفيروس وليس قبلها، مشيرًا إلى أن لقاحات كورونا هي إجراء وقائي يعطي الجسم مناعة مكتسبة حال التعرض للفيروس، أما الدواء المستحدث يتم استخدامه خلال 5 أو 6 أيام من بعد الإصابة بالفيروس، وليس كإجراء تحصيني للوقاية من الإصابة.
وتابع: "هناك إمكانية لتوفير أكثر من دواء لفيروس كورونا خلال المرحلة المقبلة"، مضيفًا أن أدوية كورونا الجديدة والتي تخضع للمراحل النهائية من الاختبارات ليست علاجًا مستدامًا للفيروس، ولكنها تدَخل عرضي لمنع تفاقم الإصابة والوصول للوفاة من الأعراض.
