انفجار سيارة مفخخة في الأنبار العراقية 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقع صباح اليوم الأحد 3 أكتوبر، دوي انفجار ضخم سمع في محافظة الأنبار العراقية غربي البلاد.

وأفادت العديد من وسائل إعلام أن سيارة مفخخة استهدفت قيادة شرطة الأنبار.

اقرأ أيضًا: طائرات حربية صينية تحلق باتجاه تايوان لليوم الثاني على التوالي 

يُذكر أن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أعلن عن ستة توجيهات جديدة تخص يوم الانتخابات الذي سيكون في 10 أكتوبر.

وفي كلمة نشرتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، قال الكاظمي، في خلال اجتماعه بأعضاء مفوضية الانتخابات واللجنة الأمنية العليا، نجتمع بكم اليوم وقبل أسبوع على المهمة الاستثنائية المكلفين بها، والمتمثلة بالانتخابات النيابية المبكرة في العراق، بلادنا تعول على إصراركم المؤكد بشأن ضمان نزاهة العملية الانتخابية، والحفاظ على أمنها"، مبيناً أن "العراق وشعبه عانيا الكثير بسبب الفساد والمفسدين والتزوير بكل عملية انتخابية، وقد حان الوقت كي يزدادوا ثقة بدولتهم عبر صناديق اقتراع مؤمّنة، وبعيدة عن أيدي المزورين".

وتابع: "مهمتكم اليوم تأريخية، وبإمكانها تغيير مصير بلد، ورفع الحيف والظلم الذي عاشه منذ النظام البائد، وبعد العام 2003 أيضا"، مبيناً أن "18 محافظة ستنتخب كلها في يوم واحد، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة من قبلكم، ولاسيما فيما يخص الجانب الأمني، وتأمين العملية الانتخابية". 

وتابع: "نحثّ الشعب العراقي على السير بخطى ثابتة نحو صناديق الاقتراع، ونثمّن عالياً موقف سماحة السيد السيستاني في دعوة المواطنين للمشاركة بالانتخابات"، موجهاً رسالة للعراقيين قائلاً: إن "مستقبل أولادكم تحدده الانتخابات، فلا يمنعكم شيء عن اختيار من ترونه الأصلح".
وأكمل قائلاً: "نشدّ على أيدي رجال الدين، والفعاليات الاجتماعية في الحثّ على الانتخابات وعدم المقاطعة، حتى لا تأتي النتائج عكسية، ويتصدى للمسؤولية من لا يستحق، ومن هو ليس الأصلح".

ولفت إلى أن "هذه أول انتخابات منذ عام 2003 تجرى ورئيس الوزراء لم يرشح للانتخابات؛ مما يعني عدم وجود أي ضغوط على المفوضية"، مؤكداً أنه "باشر بالإشراف شخصياً على اللجنة الأمنية العليا للانتخابات".
وشدد على "ضرورة التأسيس لانتخابات عادلة تعيد الثقة بالنظام السياسي، وبالعملية الانتخابية ورد الاعتبار".

وأصدر الكاظمي، بنهاية الاجتماع مجموعة من التوجيهات تمثلت بما يلي:

1. على القوات الأمنية تفعيل الجهدين الأمني والاستخباري، ومنع التأثير من قبل أي جهة على الناخبين.

2. رفض استغلال القوات الأمنية من أي طرف سياسي، وستتم المحاسبة بشدة على أي شكل من أشكال الاستغلال، وعلى القوات الالتزام بالحيادية الكاملة.

3. يمنع منعاً باتاً غلق الطرق في أي دائرة انتخابية، بقصد التأثير على الناخبين لصالح أي طرف سياسي.

4. التعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومع المشرفين الدوليين، وتسهيل مهامهم.

5. يُمنع قيام الضباط بممارسة أي تأثير على الجنود والمراتب عند إدلائهم بأصواتهم، لصالح أي طرف سياسي.

6. كل التجاوزات سيتم تسجيلها، وسترفع إلى مفوضية الانتخابات للتعامل معها قانونياً مهما كان مصدرها.