خبيرة بأسواق المال: أداء البورصات العربية خلال أسبوع تغير لعدة أسباب

خبيرة بأسواق المال
خبيرة بأسواق المال

قالت حنان رمسيس، الخبيرة بأسواق المال، إن جلسة نهاية الأسبوع ونهاية شهر سبتمبر ، كانت مختلفة جملتةً وتفصيلا عن ما سابقته من شهور، اننا فما استفقنا من ازمة كورونا حتي طل شبح أزمة مالية عالمية وكان بطلها تلك المرة، دولتين عظمتين وهما الصين وامريكا

فالصين لديها أزمة عملاق العقارات افرجراند والذي اعاد للاذهان شبح الرهن العقاري وأزمنة في 2008

وأزمة امريكا وارتقاع الديون واحتمالية اتخاذ قرار غلق بعض الانشطة الاقتصادية لمعالجة التضخم وتاثيرة السلبي.

واضافت رمسيس، أنه علي الرغم من بعض التباين في الأسواق العربية إلا ان البعض الآخر استطاع الصعود بعد جلسات كثيرا منخفضا.

واستعرضت حنان رمسيس، اداء البورصات العربية اخر اسبوع بشهر سبتمبر.

 

أسواق المال الإماراتية

 

اختتمت أسواق المال الإماراتية علي انخفاض خلال الأسبوع المنتهي آخر أسبوع بشهر سبتمبر ليهبط سوق دبى المالى مُسجلاً خسائر أكثر من 680 مليون درهم، وفي نفس الإتجاه السلبى ينخفض سوق أبوظبى للأوراق المالية ويفقد أعلي مستوياته التاريخية بخسائر بلغت 23 مليار درهم.

 

وهبط سوق دبى المالى بنحو 1.96 بالمائة في نهاية تعاملات الشهر التاسع من عام 2021 بالغاً مستوى 2845 نقطة، مقابل نحو 2902 نقطة نهاية أغسطس عام 2021.

 

وهبط قطاع العقارات خلال الشهر بنسبة 1.88%، تزامناً مع انخفاض سهم إعمار العقارية 2.16 %، والاتحاد العقارية 1.37، وإعمار مولز 2.44 %، وإعمار للتطوير 0.77 %،وداماك العقارية 0.79 %.

 

في حين ارتفع قطاع البنوك 0.38%، بصعود سهم بنك الإمارات دبى الوطنى 2.16 % وبنك المشرق 16.67%

 

 

سوق الأسهم السعودية

 

اختتم سوق الأسهم السعودية، آخر جلسات الأسبوع المنتهي، آخر اسبوع بشهر سبتمبر، بارتفاع  المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية،  بنسبة 2% رابحًا 225.19 نقطة، ليغلق عند مستوى 11495.76 نقطة، وبلغ حجم التداول ببورصة السعودية 1.03 مليار سهم بقيمة 35.8 مليار ريال عبر تنفيذ 2.1 مليون صفقة، وربح رأس المال السوقي 290.8 مليار ريال ليغلق عند 10.070 تريليون ريال سعودي.

 

 

 

وصعدت 7 قطاعات ببورصة السعودية على رأسها المواد الأساسية بنسبة 5.41%، أعقبه قطاع الطاقة بنسبة 2.75%، يليه قطاع البنوك بنسبة 2.16، فيما تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 1.67%، ثم قطاع الأدوية بنسبة 4.32%.

 

بورصة الكويت

 

شهدت بورصة الكويت، خلال الأسبوع المنتهي، اخر اسبوع بشهر سبتمبر،

صعدت المؤشرات الكويتية جماعياً بنهاية الربع الثالث من عام 2021، حيث ارتفع المؤشر العام للبورصة 7.48%، وصعد السوق الأول 8.08%، كما ارتفع المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" بمعدلات بلغت 5.68% و6.24% على التوالي.

 

وسجلت المؤشرات ارتفاعات قوية على مستوى التسعة أشهر الأولى من عام 2021، حيث صعد المؤشر العام للبورصة الكويتية 23.78%، وحقق السوق الأول نمواً بنسبة 23.89%، وارتفع السوق الرئيسي بنحو 23.42%، فيما حقق "رئيسي 50" أعلى معدل خلال الفترة بنسبة اقتربت من 27%.

 

 

وبالنسبة للأداء الشهري في سبتمبر، سجلت المؤشرات أداءً إيجابياً حيث ارتفع المؤشر العام لبورصة الكويت بنحو 1.15%، بالمقارنة بإقفال شهر أغسطس الماضي.

 كما صعد السوق الأول 0.87%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي نمواً بنسبة 1.46% و2.02% على الترتيب

 

وخلال 59 جلسة تم تداولها في الربع الثالث من العام الجاري (62 جلسة في الربع الثاني)، بلغت سيولة البورصة الكويتية نحو 3.015 مليار دينار (10.03 مليار دولار)، وذلك من خلال تداول حوالي 17.01 مليار سهم بتنفيذ 649.77 ألف صفقة.

والتداولات السابقة أقل من نظيرتها في الربع الثاني من العام الجاري، حيث جاءت السيولة متراجعة بنحو 22.3%، وتقلصت الكميات بنسبة أكبر بلغت 31.7%، وانخفض عدد الصفقات الإجمالية بنسبة 24.4%.

وخلال التسعة أشهر المنصرمة من عام 2021.

 

 وشهدت البورصة الكويتية أفضل مستوى سيولة خلال شهر يونيو حيث بلغت قيمة التداول آنذاك 1.421 مليون دينار، فيما سجل شهر مايو الماضي أفضل حجم تداول بكميات بلغت 9.116 مليار سهم.

 

 

البورصة المصرية

 

ما زالت الضبابية وعدم وضوح الرؤية، تتحكم في قيم التداولات واتجه المؤشرات والتي تتعلق بصعوبة فهم كيفية احتساب سعر الاغلاق المرجح المتحرك، ومشكلة جلسة المزايدة

وكان الأكثر عمقا تجدد الحديث والتأثير اليومي علي عودة فرض الضراىب الراسمالية والتي اوجلت أكثر من مرة بسبب الرد العنيف للسوق.

 

أسبوع غلب عليه التقلبات تفتتح الجلسة علي صعود ثم تعود للهبوط التدريجي بل للهبوط العميق في الأسهم الصغيرة والمتوسطة

وانخفضت قيم التداولات بصورة كبيرة حيث تصل بالكاد الي المليار جنيه.

 

مع اتجاه بيعي مكثف من قبل المؤسسات والاجانب، وتأثر قوي للأسهم القيادية بالانخفاض

بسبب تحركاتها السلبية في GDR.

 

 

وكان أن يغلق الأسبوع علي اسواء اداء أسبوعي، إلى أن بدأت المؤسسات العربية والأجنبية في شراء مكثف في الأسهم القيادية، مما عاد بالمؤشر الي مستوي 10500بعد أن كسرها لاسفل وكان متوقع له مزيد من الانخفاضات

حيث سادت حالة من عدم الرضاء وضبابية المشهد بسبب المخاوف من الانخفاضات العالمية جراء انخفاض الأسواق الأمريكية.

 

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX 30" بنسبة 5.62% ليغلق عند مستوى 10517.03 نقطة، خلال جلسات شهر سبتمبر، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة " EGX 70 متساوى الأوزان"، بنسبة 7.51% ليغلق عند مستوى 2722.61 نقطة، وسجل مؤشر "EGX 100 متساوى الأوزان" انخفاضًا بنحو 6.97% ليغلق عند مستوى 3671.6 نقطة.

 

وسجل مؤشر " EGX 30 محدد الأوزان" تراجعًا بنحو 4.59% ليغلق عند مستوى 12885.56 نقطة، وصعد مؤشر تميز في بنسبة 19.50% ليغلق عند مستوى 4744.26 نقطة

اقرأ أيضاً| تعرف على حصاد بورصة الكويت بشهر سبتمبر الماضي