بيانولا.. «إيمان» تزين المنازل بالورود الصناعية

ايمان الفقي
ايمان الفقي

لا يوجد منزل خال من الديكورات والتحف الفنية التى تخطف الانظار وتريح النفس عند  دخول المنزل، لتجعل جمال المنازل شيئا من الخيال، وليس المنازل فقط بل الحدائق والقاعات والاماكن المفتوحة ذات المناظر الجميلة الخلابة وكأنه شيء من الطبيعة، لتأتى أم مثل جميع الأمهات تعيش من اجل اسرتها وتعمل على سعادتها ولكن تجبرها الظروف أن تمر بحالة نفسية سيئة بعد ولادة ابنتها فهى ايمان الفقي، تخرجت من كلية تربية، لتعمل  منسقة زهور صناعية ومصممة ديكورات منزلية وبجانب ذلك زوجة وأم لـ ٤ فتيات.
عملت الفقى على تغيير المعنى القديم للورد الصناعى الذى تعتبره اساس عملها، ووصلت للناس ان الورد الصناعى من الممكن أن يصبح جميلا ورائعا بألوانه المفرحة والمبهجة فى ديكورات البيت خاصة أنه غير مكلف مثل الورد الطبيعي، وأن لابد الاهتمام به كثيرا حتى لا تذبل الورود الطبيعية، ولحبها الشديد لتنسيق الزهور وألوانها وديكورات المنزل حاولت أن تطور من موهبتها وتحولها لعمل خاص بها، وبدعم زوجها وشقيقتها ساعدها ذلك فى تنمية موهبتها.
تعلمت أكثر تنسيق الورود الصناعية من فيديوهات يوتيوب، وعملت صفحة على الفيس بوك، ثم بدأت تعرض عملها حتى نالت إعجاب الكثير من متابعى الفيس بوك وأصبح عملها معروفا، وبعملها المتميز تم استضافتها فى أكثر من برنامج تليفزيونى فى قنوات مختلفة لتتحدث عن فن تنسيق الزهور، واستطاعت أن تعرض فكرتها اكثر وتوصل لأكبر عدد ممكن وتغير مفهوم الجميع ان الورد الصناعى ليس مجرد ورد بلاستيك مثل زمان، وانه فى تطور فى ألوانه وخاماته.
وأنهت إيمان حديثها متمنية أن يكون لها براند خاص لتنسيق الزهور، ووجهت نصيحة للشباب وهى أن يحبوا أنفسهم ويعطوها مساحتها وينموها ويطوروها بصفة مستمرة، والمحافظة الدائمة على شخصيتهم «وإياكم والتوهان فى زحمة الحياة والمسؤوليات ولابد من وجود جزء خاص ولو بسيط فى يومكم حتى لو بسماع موسيقى هادئة تخلصكم من الروتين اليومى».