رئيس المحكمة الدستورية: دعم السيسى للقضاء والعمل على استقلاليته أمر مرئي للعيان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد المستشار سعيد مرعى رئيس المحكمة الدستورية العليا أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء والعمل على تأكيد استقلاليته وعدم التدخل فى شئونه هو أمر مرئى للعيان ليس بحاجة إلى إشارة أو إشادة.

وقال مرعى «إننا نحتفل اليوم بأول عيد موحد للقضاء المصرى بجميع فروعه على تنوعها واختلافها بعد توجيه من الرئيس السيسى خلال اجتماع المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية فى يونيو الماضى بأن يكون للقضاء المصرى يوم واحد وعيد موحد تحتفى فيه مصر كلها بقضاتها».

وأضاف أن الرئيس السيسى هو أول من أعمل الاستحقاق الدستورى للمرأة المصرية، حيث وجه وبإصرار شديد بضرورة تفعيل العنصر النسائي في التعيين في كل من مجلس الدولة والنيابة العامة.

وأكد أن كلا من هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية سبق وأن قامت بتعيين المرأة المصرية وأصبح ذلك مسلكا مستقرا لهاتين الهيئتين فى تعيين المرأة بهما.

وأشاد بقرار الرئيس السيسى التاريخى بتعيين قاضية بالمحكمة الدستورية العليا لتجلس مع زملائها قضاة هذه المحكمة على المنصة العالية للقضاء الدستورى المصرى مشاركة فى إرساء العدالة الدستورية.. وأكد أن الرئيس السيسى هو أول من وجه بإدخال العدالة الإلكترونية فى جميع دور العدالة المصرية ضمن المشروع الأكبر مصر الرقمية.

وقال «إن العالم كله وقف ينظر بانبهار وإعجاب خلال بناء وتأسيس الجمهورية الجديدة»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي كان أول من نبه دول العالم بأسره وحذر من خطورة الإرهاب وأثره المدمر على التنمية فيها، لذلك خضتم معارك فاصلة ومن خلفكم قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة لدحر الإرهاب الأسود فى كل مكان على أرض مصر».

وأضاف «أن الرئيس السيسى هو الرجل الوطنى المخلص الملتحم بمشكلات شعبه ويعيش بساطة الناس، ويحس بنبضهم.. فهو من نبت مصر الطيب». وأشار إلى أن حياة الرئيس فى القوات المسلحة الباسلة فترة طويلة حتى أصبح قائدها العام ثم قائدها الأعلى جعلته يفكر بصورة استراتيجية حاسمة مقتحما بإرادة صلبة لا تلين، حتى فى الموضوعات السياسية والاقتصادية واضعا حلولا جذرية بفكر ثاقب لجميع مشكلات مصر غير متهيب لما يقال.

واختتم رئيس المحكمة الدستورية العليا كلمته، قائلا «سيادة الرئيس لقد جعلت شعبكم بحبك له وتفانيك فى خدمته يرى فيكم الضامن الأساسى لاستمرار الجمهورية الجديدة وتطورها، والنهوض بها وتقدمها والحفاظ على مكتسبات وحقوق وحريات الأفراد، فالجمهورية الجديدة أحق بكم فخامة الرئيس ولا يزال شعبك بك حفيا يلتف حولك ويؤيدك، فأنت الأمل الذى يتعلق به، فسر على بركة الله وعين الله وعنايته ترعاك، فلنكن ممن يلوذون بالله تعالى ويعتصمون، ليدخلهم فى رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما».