يسلم قسم الفضاء في شركة إيرباص، يوم الأربعاء 6 أكتوبر المقبل، وحدة الخدمة الأوروبية ESM-2، التي تعاقدت عليها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ، وهي جزء من مركبة الفضاء أوريون، التي توفر الهواء والكهرباء والدفع.
وأوريون هي مركبة الفضاء الاستكشافية التالية التابعة لوكالة ناسا، والتي ترسل البشر إلى الفضاء، مصممة لإرسال رواد الفضاء إلى الفضاء أكثر من أي وقت مضى، فتتجاوز سعتها القمر، وستعمل على تحقيق الوصول إلى المريخ ، بحسب ماذكرت شركة إيرباص.
وكانت كبسولة أوريون التابعة لناسا قد أكملت اختبار السقوط الثاني الذي شهد هبوط المركبة، التي يبلغ وزنها 14 ألف رطل من سبعة أقدام في الهواء إلى حوض التأثير المائي.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، فقد أصبحت ناسا على بعد خطوة واحدة من إرسال أول امرأة والرجل التالي إلى القمر، بعد هذا الاختبار الناجح لمركبة أوريون الفضائية.
كما وأجرت وكالة الفضاء الأمريكية الاختبار في مرفق أبحاث الهبوط والتأثير التابع لمركز لانجلي للأبحاث في ولاية فرجينيا، والتي شهدت سقوط الكبسولة من ارتفاع سبعة أقدام في الهواء إلى بركة ضخمة من المياه.
وتهدف الاختبارات إلى محاكاة سيناريوهات الهبوط عند عودتهم إلى الأرض، وتم تجهيز المركب الذي يبلغ وزنه 14000 رطل بـ 500 جهاز استشعار لالتقاط البيانات من لحظة إطلاقها حتى هبوطها، وتم تعيين الكبسولة لنقل طاقم Artemis III إلى القمر والعودة.
وتجهز وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لمهمة تضم أربعة أفراد، داخل موطن مطبوع ثلاثي الأبعاد تبلغ مساحته 1700 قدم مربع لمدة عام، تحاكي بيئة المريخ.
وستقوم ناسا بإجراء ثلاث بعثات تناظرية على مدار العام، تهدف إلى محاكاة تحديات العيش على المريخ، دون مغادرة الأرض على الإطلاق.
وقالت وكالة الفضاء ناسا، إن النظائر ستدعم البحث لتطوير أساليب وتقنيات لمنع وحل المشاكل المحتملة في رحلات الفضاء البشرية المستقبلية إلى القمر والمريخ.
