بطريرك الأقباط الرابع عشر بعد المائة هو «الأنبا يوساب الثاني» وكان اسمه قبل البطريركية «إقلاديوس الأنطوني» ولد في قرية بمحافظة سوهاج عام 1876 وحفظ المزامير منذ طفولته وكان عاشق للرهبنة.
وبرع «الأنبا يوساب الثاني» في اللغة الفرنسة واليونانية، عيَّنهُ رئيس دير الأنبا أنطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة، كما اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين لمدة خمسة سنوات.
انفردت مجلة «آخر ساعة» بتاريخ 28 سبتمبر 1955 بتسجيل آخر صورة للبطريرك قبل اختفائه في دير السيدة العذراء باَلْمُحْرِق أعلى جبل قُسقام بمحافظة أسيوط.
في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم 24 سبتمبر من نفس العام وقفت ست سيارات من قوة الشرطة أمام البطريركية القبطية لاصطحاب البطريرك إلى الدير.
ثم في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة نزل البطريرك ووراءه 13 حقيبة فيها ملابسه واحتياجاته، وعلم آخر ساعة من مصادرها أن بعض ملابس البطريرك كانت لدى المكوجي.
اقرأ أيضا:معاناة كل الفتيات.. هل أتزوج شابا يصغرني في السن؟
ووقف البطريرك خمس دقائق أمام الكنيسة يتلو الصلاة ثم ركب السيارة وانطلقت سيارة البطريرك وسيارات الشرطة إلى دير حتى قضى البطريرك بقية عمره هناك.
مدة إقامة «الأنبا يوساب الثاني» على الكرسي 10 سنوات، حضر الملك فاروق والرئيس محمد نجيب والرئيس جمال عبد الناصر، وتوفي البطريرك في 13 نوفمبر سنة 1956.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
