يعقد المجلس العربي الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية غدًا الأحد اجتماعه الثاني برئاسة اللواء مجدي أبو المجد رئيس المجلس بمشاركة عربية وإفريقية بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الزراعة جامعة عين شمس لطرح مبادرة «شارك في إنتاج ما تأكله» بحضور 56 خبيرًا إستراتيجيًا للتباحث حول وضع آليات التعاون المشترك بين مصر وكافة الدول العربية والأفريقية ووضع الرؤية المستقبلية للمجلس في إطار تنفيذي تمهيدًا لعرضها على الأشقاء العرب والأفارقة للموافقة عليها بصورة نهائية قبل عرضها على المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية لعرضها على القمة الاقتصادية المقبلة لإقرارها والعمل بها.
ومن جانبه، قال اللواء مجدي أبو المجد في تصريحات صحفية اليوم السبت إن المجلس يستهدف خلق كيانات وتكتلات متنوعة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا وعلى كافة المحاور الأساسية لطبيعة كل مرحلة زمنية تمر وتتناسب مع التنمية الاقتصادية الشاملة تحددها جملة الأهداف والمصالح الاقتصادية المشتركة بين مجموعة الدول المشاركة في خلق مثل هذه الكيانات والتكتلات الاقتصادية العملاقة في صورة المجلس العربي الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية.
وأضاف رئيس المجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية أن دور المجلس يأتي لمجابهة كافه التحديات المستقبلية من خلال مد جسور الثقة والتعاون بكافة صورة وأشكاله المتعددة للتعايش السلمي بفرضياته الهامة ونخص منها التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري وتبادل الخبرات العلمية والاستشارات الفنية وكافة المعلومات العلمية والتكنولوجية والتقنية وكذلك كافه السلع الغذائية والخدمات الضرورية ومستلزمات الإنتاج في كافة الأنشطة والمجالات المشتركه بين الدول العربية والأفريقية في المحيط الإقليمي لها.
وأشار «أبو المجد» إلى ضرورة التحرك والعمل على ولادة شراكة جديدة وتكتل قوي بمصالح مشتركة واضحة وقوية من أجل التنمية الشاملة والمستدامة وربطها بجملة الأهداف الاقتصادية التي تخدم كافة مصالح الشركاء ومصر من خلال سوق إقليمية عرب أفروأسيوية مشتركة في بناء تكتلات اقتصادية صناعية زراعية وتجارية واجتماعية وخلق كيانًا عملاقًا اقتصاديًا يعتبر نافذة أمل للشعوب العربية والأفريقية قادر على مجابهة كافة التحديات على كافه المسارات ومختلف المستويات والأصعدة.
وأوضح أن المجلس يستهدف عقد البروتوكولات والاتفاقيات الناجزة بين كافة الدول الأعضاء بالكيان في صورة تكاملية واضحة وقوية نحو تبادل الرؤي والأفكار والخبرات والاستشارات العلمية والفنية والتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية على أرض الواقع وكذلك مد جذور الثقة وبث روح التعاون والتفاهم لزيادة معدل الإنتاج من السلع الغذائية الضرورية وكافة الخدمات ومستلزمات الإنتاج في صورة تكاملية وتوافقيه لتحقيق الأمن الغذائي.
إقرا ايضا| أبوالفتوح: «القمة الدولية للبنية التحتية» تستهدف تعزيز التعاون الأفريقي
