درة: لا أمانع أن أعيش قصة حب «أون لاين» قبل الزواج

درة وصناع حكاية«غالية»
درة وصناع حكاية«غالية»

أكدت النجمة التونسية درة، بطلة حكاية«غالية» من مسلسل «زي القمر»، إنه من حق أي شخص لا يستطيع العيش مع الطرف الآخر ألا يُكمل الحياة معه، مشددة على أن هناك قصص حب نشأت أونلاين ونجحت، وهناك نماذج أخرى فشلت.

وأضافت درة، في لقاء مع برنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، أنها كانت في فترة من فترات حياتها لا تمانع في أن تعيش قصة حب مع شخص ما أون لاين، إلا أن التعارف الإلكتروني مجرد مرحلة من مراحل العلاقة، وفي المرحلة التالية يجب أن تراه في الواقع، و«مش هينفع أعرفه على النت وهتجوزه، مستحيل، ممكن تبقى مجرد مرحلة أو الخطوات الأولى أو جزء من الموضوع، ويجب أن تكون هناك مرحلة تعارف حقيقية فيما بعد، ومينفعش شخص هتعيشي معاه تحت سقف واحد بمعرفة سطحية من ورا الشاشة، لأن كل واحد ورا الشاشة هيبين أحسن ما عنده.

وتابعت: «أكون حزينة جدًا عندما أكون موجودة في مكان معين، وكل الناس ماسكين الموبايل وبيلعبوا فيه، وبرا بيخصصوا وقت للموبايل، ولازم يكون فيه علاقة حقيقية بين الناس، حتى لا نزداد عزلة، وهناك سوء استخدام من بعض الناس لوسائل التكنولوجيا الحديثة، ويجب أن يكون هناك اعتدال كبير في استخدامها».

حكاية "غالية" إحدى حكايات مسلسل "زى القمر" بطولة الفنانة التونسية "درة"، وهى حكاية مكونة من 5 حلقات، وتناقش بطلة العمل قضية "الزواج عن بُعد"، حيث يتناول المسلسل قصة "عريس" تقدم للزواج من فتاة عبر الإنترنت، طلبها للزواج لمجرد أن ما بينهما مجرد رسايل وفيديو كولز، ولا يوجد أي مشاعر أو أحاسيس بينهما، خاصة أنه يعمل في إحدى البلاد خارج مصر، ولم يقدر على العودة لمصر للزواج منها .

وخلال الأحداث يتضح أن هناك صديقا للعريس، سعى جاهداً لمساعدة صديقه لإتمام تلك الزيجة، حتى وصل الأمر أنه أصبح وكيل صديقه وشاهدا في كل شيء، واختار مع تلك العروس الشبكة  وخلافه، مما جعل بطلة العمل تقع فى "حيرة " شديدة خاصة أنها لاحظت أن صديق زوجها يشاركها فى كل شئ، وهو ما جعل الأمر أكثر سخونة، وأوضحت الحلقات التى عرضت أن الزوجة تهتم بالمشاعر والاهتمام والقرب العقلى فى فكرة الزواج، وليس الزواج عبر الإنترنت ووسائل الاتصال.