تعرف على أداء مؤشر تميز خلال الأسبوع المنتهي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهد أداء مؤشر تميز بالبورصة المصرية، خلال الأسبوع المنتهي، آخر أسبوع بشهر سبتمبر.

بلغ إجمالي قيمة التداول بمؤشر تميز نحو 134.9 مليون جنيه، وبلغت كمية التداول 401.1 مليون ورقة منفذة على 11.9 ألف عملية خلال الأسبوع المنتهى، واستحوذت الأسهم على 36.35% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 63.65%، وفقًا للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية.

 اقرا ايضا حصاد البورصة المصرية في أسبوع .. تراجع رأس المال السوقي

وزعت إجماليات التداول للشركات المدرجة فى مؤشرات البورصة بين 9.3 مليار جنيه بالمؤشر الرئيسى للبورصة بحجم تداول 1.6 مليار ورقة مالية منفذة، وعدد عمليات 255.9 ألف عملية، وبلغت قيمة التداول بـ"EGX 70" نحو 12.9 مليار جنيه، بحجم تداول 5.2 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 475.1 ألف عملية، وبلغت قيمة التداول بـ"EGX 100" نحو 22.2 مليار جنيه بحجم تداول 6.8 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 731 ألف عملية.

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

سوق البورصة له قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس أموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.