صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الخميس 30 سبتمبر، على قرار تمديد عمل البعثة الأممية في ليبيا إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحاسمة في البلاد المقرر إجراؤها في أواخر ديسمبر.
ومع ذلك، ظلت المنظمة الدولية منقسمة حول قرار سحب جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، حيث شهد القرار تمديد عمل البعثة الحالية حتى 31 يناير 2022 لضمان استمرار الأمم المتحدة في دعم الحكومة الانتقالية في ليبيا.
وتهدف انتخابات 24 ديسمبر إلى إعادة توحيد البلاد بعد عقد من الاضطرابات.
ويتزامن موعد نهاية يناير أيضًا مع انتهاء عقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص يان كوبيش، وهو موضوع نزاع بين الدول الغربية وروسيا حول المكان الذي يجب أن يقيم فيه.
من الجدير بالذكر ان كوبيش يعمل حاليًا من جنيف، لكن المراجعة الاستراتيجية للبعثة المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تضمنت نقل رئيسها إلى العاصمة الليبية طرابلس.
في حين رحب الغرب الليبي بهذا القرار خاصة في الفترة التي سبقت الانتخابات لكن روسيا عارضت ذلك.
