«الفرعون» يتخطى «الفهد» ويصارع «الفيل».. الجماهير تصفه بـ«آلة أهداف»

فرحة محمد صلاح بعد هدفيه فى بورتو
فرحة محمد صلاح بعد هدفيه فى بورتو

واصل النجم العالمى محمد صلاح هويته المفضلة فى ضرب الأرقام القياسية والتاريخية المسجلة باسم نجوم سابقين فى الساحرة المستديرة ليثبت يوماً بعد يوم أنه لا يقل عن هؤلاء الأساطير، بل يتفوق على بعض منهم فى الكثير من الأرقام والإحصائيات.

وقاد صلاح فريقه ليفربول لتحقيق فوز غال أمس على بورتو البرتغالى 5 / 1 فى المباراة التى أقيمت على ملعب بورتو ضمن لقاءات الجولة الثانية لدور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، ونجح صلاح خلال تلك المباراة فى تسجيل هدفين لفريقه رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف حتى الآن فى البطولة القارية.. ليتصدر الريدز المجموعة الثانية برصيد ٦ نقاط متفوقاً على أتلتيكو مدريد الأسبانى صاحب الأربع نقاط بينما تجمد رصيد بورتو عند نقطة فى المركز الثالث ويتذيل ميلان المجموعة دون نقاط.

وبهدفيه أمس أصبح صلاح ثالث لاعب أفريقى يصل إلى حاجز الثلاثين هدفا فى مسابقة دورى أبطال أوروبا بل وتفوق على الفهد الكاميرونى صامويل ايتو صاحب الثلاثين هدفاً، حيث يأتى صلاح فى المركز الثانى بـ٣١ هدفاً، بينما يعتلى الفيل الايفوارى ديديه دروجبا القائمة بـ٤٤ هدفاً، ولكن صدارته ليست فى مأمن فى ظل الأداء والعروض القوية التى يقدمها صلاح وتسجيله هدفاً تلو الآخر ليصبح كـ«مكينة أهداف» وأصبح صدارته لقائمة أكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلاً للأهداف مسألة وقت ليس أكثر .. وبهدفيه أمس أيضا يكون قد سجل صلاح فى آخر 6 مباريات له مع ليفربول بكافة المسابقات وهو أول لاعب فى الفريق الأحمر يصل إلى هذا الرقم منذ أبريل ٢٠١٨ عندما هز صلاح ايضا الشباك فى ٧ مباريات متتالية..

وأصبح صلاح مساهماً هذا الموسم بـ١٠ أهداف خلال ٨ مباريات بواقع تسجيله ٨ أهداف وصناعته لإثنين آخرين.. بينما عبرت جماهير الريدز عن سعادتها بتألق صلاح وكتب المشجعون العبارات الرائعة عن صلاح على مواقع التواصل الاجتماعى أبرزها وصف مشجع له بالظاهرة .. بينما كتب آخر : هداف لا يُصدق لا تهتم بما يصفه الناس بأنه جناح أو مهاجم صندوق إنه آلة أهداف ويتواجد بين أعظم لاعبين.