المستخبي| زوجي وأهلي!

زوجى وأهلى
زوجى وأهلى

س.خ القاهرة 

اكتب إليك قصتى اليوم لعلى أجد في اجابتك حلا لما أعاني منه، بداية التقيت بزوجي عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري وأحببته بجنون وبادلني المشاعر..

وبعد ٤ سنوات تحدينا الأهل وقررنا الزواج وسط اعتراضات عارمة ما بين أن عمرنا لا يزال صغيرا وكذلك أن الأسرتين ليسوا على وفاق ولكن تمت الزيجة، ولم تمر سوى ثلاث سنوات حتى دبت بيننا الخلافات والتى انتهت بالانفصال، لأجد نفسى فجأة أصبحت وحيدة ومعى 4 أطفال، بعدها خضت تجربة الزواج مرتين انتهت بالانفصال لعدم قدرتهم على تحمل أولادى..

وبعد عامين من الانفصال عن زوجى أبو أبنائى، عاد طالبا السماح وبدأ يشاركنى فى تحمل مسئولية أطفالنا، وبالفعل عدنا مرة أخرى، وحتى الآن مرت 3 سنوات على عودتنا وبالفعل زوجى تغير للأفضل تمامًا، وحتى ذلك الحين تسير الأمور بشكل جيد بينى وبين زوجى لا يؤرقها إلا أهلى الذين بين الحين والآخر يتهامسون حول ما فعله بى فى الماضى، ومهما حاولت أن أشرح لهم كيف تغير زوجى إلا أنهم يعكرون مزاجى فى كل زيارة لهم لأخرج من منزلهم وقد كرهت زوجى وبيتى..

لا أعرف ماذا أفعل.. لذا أرجو منكى أن تجيبينى لعلى أجد الشفاء العاجل لقلبى.

الرد

احسنت بوضع يدك على المشكلة وفى الواقع الحل فى يدك وبسيط، أستطيع ان اتفهم انه ربما اسرتك تخشى عليك من تكرار الفشل، من وجهة نظرهم يرغبون فى ألا تنسى تماما ما حدث حتى لا يفقد الدرس مفعوله، لكن أيضا ما يزيد عن حده ينقلب لضده فلا تسمحى لأحد مهما كان ان يؤثر على حياتك او يحركك لمسار غير الذى تريدينه.