بمبيعات الأجانب.. تباين البورصة المصرية في منتصف التعاملات

البورصة المصرية صورة ارشيفية
البورصة المصرية صورة ارشيفية

تباينت كافة مؤشرات البورصة المصرية،بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وتراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط عدد من الأسهم القيادية على رأسها البنك التجاري الدولي (مصر)، المجموعة المالية هيرميس القابضة، ومالت تعاملات المتعاملين الأجانب للبيع ، ومالت تعاملات المصريين والعرب للشراء.

وتراجع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 10358 نقطة، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2722 نقطة، وصعد مؤشر "EGX 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 3653 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 4532 نقطة.

وهبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى 2291 نقطة، وانخفض مؤشر "EGX 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 12691 نقطة، ونزل مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.79% ليصل إلى مستوى 4046 نقطة.

وأعلنت إدارة البورصة المصرية، عن إيقاف التداول على 3 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعوداً أو هبوطاً خلال جلسة تداول اليوم الأربعاء،

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

اقرا ايضا : البورصة المصرية: ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006