11 ديسمبر.. طعن المتهمين بقتل «عروس بنها» على أحكام الإعدام والسجن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة النقض، تحديد جلسة 11 ديسمبر المقبل، لنظر الطعن المقدم من قاتل الطالبة "تقى" المعروفة إعلاميا بـ"عروس بنها"، على حكم إعدامه الذي صدر من محكمة الجنايات.

وقضت محكمة جنايات بنها في وقت سابق بالإعدام شنقًا لقاتل "تقى.ن"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عروس بنها"، كما عاقبت المتهم الثاني بالسجن المشدد 10 سنوات، والثالثة شقيقة الأول بالسجن المشدد 3 سنوات، والرابع شقيق الأول والثالثة بالحبس سنة.

وجاء الحكم رادعا بحسب خبراء القانون حيث عاقبت المحكمة المتهم الأول والرئيسي فى قتل المجني عليها بأغلظ عقوبة وهى الإعدام شنقًا، وبالنسبة للمتهم الثاني والمشترك فى الجريمة فقد تعامل معه القاضى بحسب قانون الطفل كونه "حدث" أنه كان يخضع لذلك القانون وقت ارتكابه الجريمة، وعاقبه بأقصى عقوبة مشددة بحسب ذلك القانون، وأن القاضى تعامل مع المتهمة الثالثة والرابعة على أساس ارتكابهم لجنحة إخفاء مسروقات المجنى عليها، لذلك عاقبهم بأقصى عقوبة طبقًا لتلك الجنحة، وأن هيئة المحكمة تصدر أحكامها طبقًا للأوراق والمستندات التى تطلع عليها.

كانت أجهزة الأمن بالقليوبية في شهر مارس من عام 2017 القبض على كل من "حسان.ص" الشهير بـ"حسان الوزير" طالب، 19 سنة، المتهم الأول، و"أحمد.ح. ق"، الشهير بـ"أوسة"، المتهم الثاني، المتهمين الرئيسيين، كما تبين تورط اثنين آخرين هما أشقاء المتهم الأول، "أميرة.ص"، المتهمة الثالثة، و"محمود.ص"، المتهم الرابع"، في واقعة قتل تقى ناجي الطالبة بكلية الآداب ببنها، يوم نقل أثاث الزوجية الخاص بها بـ21 طعنة نافذة في أماكن متفرقة بالرقبة والصدر والرئة اليسرى واليد وأماكن متفرقة من الجسد، كما في جاء في تقرير الطب الشرعي، بقصد سرقتها، وبطعن المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم أمام محكمة النقض أصدرت قرارها المتقدم.

وعلى جانب آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح بالإعدام لسائق وخاله وصديقهما قتلوا رجل أعمال، بعد موافقة رأي مفتي الجمهورية على إعدامهم.

أعمى الطمع قلبه عندما رأي صاحب العمل لديه الكثير من الأموال وتظهر عليه علامات الثراء، فتقدم إليه طالبا العمل لديه كسائق فوافق رجل الأعمال، ولكن السائق طلب العمل لديه ليتمكن من معرفة مداخل ومخارج العقار الذي يقطن به فاتفق مع خاله وصديقهما الثالث ليتخلصوا منه لسرقته.

جهز الشياطين الثلاثة الخطة خاصة وأن الضحية تعيش بمفردها، وخاصة وأنه يعرض شقته للبيع لينتقل إلى مكان أفضل، فدفع السائق بخاله وصديقهما العاطل ليذهبا إليه ليخدعوه بالشراء وتنكر السائق بملابس «النقاب» الخاص بالسيدات للتخفي فيه ومعهم حبل ولاصق طبي وأثناء ذلك غافلوه وقاموا بتكتيفه وأشبعوه ضربا وكتموا أنفاسه بلا رحمه لتوسلاته ولم يتركوه إلا جثة هامدة والاستيلاء على 12 ألف جنيه كانت موجودة بالشقة وكمية من المجوهرات والفرار هرباء دون أن يشعر بهم أحد، وبتكثيف التحريات تم تحديد هوية المتهمين وقررت النيابة حبسهما على ذمة القضية وإحالتهم لمحكمة جنايا القاهرة، التي أصدرت حكمها المتقدم.

اقرأ أيضًا.. «أطفال أبو حزام» بعد مجزرة الـ11 قتيلا: سنغير حال بلادنا