روسيا تصمم نظامًا لحماية المركبات من الصواريخ الموجهة

المركبات العسكرية
المركبات العسكرية

شرعت روسيا، في إنتاج نظام جديد، لحماية الآليات والمركبات العسكرية من الأسلحة ذات الدقة العالية، ومنها الصواريخ الموجهة بالليزر، وأشعة الرادار، وغيرها من القذائف الموجهة.

وأوضح بيكخان أوزدويف، مدير صناعة الأسلحة في شركة "روستيخ" الحكومية أن النظام الجديد، يخلق ستارا من الهباء الجوي حول الآليات الواجب حمايتها من أسلحة العدو، عندما يبدأ العدو هجومه.

وأضاف: "تكون النتيجة أن صواريخ العدو لا تعود، ترى الهدف وتنحرف عن المسار المحدد، والنظام يستطيع أن يحمي آليات القوات الصديقة أيضا من الصواريخ المضادة للدبابات، ومن الهجوم الجوي، في ساحة القتال وأثناء سيرها"، وفقا لما نقلت سبوتنيك.

والنظام الجديد، مخصص لحماية أحدث آليات عسكرية محددة، وهي قاذف اللهب "تي أو إس-2" ، وسيارة الاستطلاع "بي إر بي-5"، وآلية التحكم في المدفعية "زافيت-دي".

تعرف الصواريخ الموجهة باسم "القنابل الذكية"، وهي أسلحة حديثة طورت قدرة الطائرات الحربية على قصف أهدافها، لكن تلك القنابل تفشل في بعض الأحيان رغم ما يقال عن دقتها في الوصول إلى الهدف، ويشاهد الشخص الذي يطلق الصاروخ من داخل الطائرة الصورة التلفزيونية التي تلتقطها كاميرا الصاروخ فيصوب الصاروخ نحو هدفه ويطلقه.

وشركة "روستيخ"، هي مؤسسة حكومية روسية تم تأسيسها في أواخر عام 2007 من أجل تعزيز عملية تصميم وتصنيع وتصدير المنتجات الصناعية ذات التقنيات العالية والطابعين المدني والعسكري وتضم المؤسسة ما يزيد على 700 شركة تم تشكيلها في 14 شركة قابضة وتعمل إحدى عشر شركة قابضة ضمن المجمع الصناعي الدفاعي وثلاثة شركات قابضة في مجالات الصناعة المدنية، وتنتشر الشركات التابعة لمؤسسة "روستيخ في 60 وحدة إدارية روسية ويتم تصدير منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة . 

وقد تم تأسيس "روستيخ" في عام 2007 كشركة سميت بـ "المؤسسة الحكومية" وهو نوع خاص جدا من الشركات المنصوص عليها قانونيا في روسيا، وتأسست الشركة الحكومية من المساهمات المالية التي قدمتها روسيا الإتحادية، ويقع مقرها الرئيسي الآن في موسكو.