بكل الحب

للتيسير على المواطنين

نجوى عويس
نجوى عويس

 تلقيت فى الفترة الماضية الكثير من المشاكل التى يعانى منها أصحاب المعاشات فى التعامل مع موظفى مكاتب التأمينات خاصة فى إنهاء إجراءات صرف المعاشات.. تلقيت الكثير من المشاكل التى يعانى منها أصحاب المعاشات فى التعامل مع موظفى مكاتب التأمينات خاصة فى إنهاء إجراءات صرف المعاشات..
فالمواطن يصبر ويتحمل كل المصاعب حتى يدعم الرئيس خلال هذه المرحلة فى تنفيذ مشروع حياة كريمة..
 إلا أننا فى حاجة ماسة للعودة إلى القيم الأخلاقية التى أوصانا بها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال: «إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم فى الخير وحبب الخير إليهم.. أولئك الآمنون من عذاب النار يوم القيامة».. صدق رسول الله..
 والحقيقة أننى أتلقى العديد من الاتصالات من المواطنين الذين على وشك التقاعد لبلوغهم سن التقاعد القانونى أو الذين تقاعدوا ولم يحصلوا على حقوقهم فى المعاش الكريم بسبب تعقيد إجراءات صرف هذه الحقوق.. وقد يتردد المواطن على مكتب التأمينات على مدار شهرين بعد انتهاء خدمته وانقطاع دخله الشهرى دون حصوله على المعاش الذى هو تعويض له عن انقطاع دخله.. والسبب أن الموظف المسئول يطلب منه فى كل زيارة بعض المستندات اللازمة لصرف المعاش..
 والسؤال لماذا لا تضع هيئة التأمينات فى مكاتبها ملصقات توضح كل المستندات المطلوبة لصرف الحقوق فى كل حالة من حالات الاستحقاق؟ أو توزع بيانا مطبوعا على المواطنين، كل حسب حالته..
والسؤال لماذا لا تكون هناك خطة سنوية لتحسين أداء الخدمة للجمهور فى المكتب يتابعها رئيس كل منطقة ورؤساء القطاعات ورئيس الصندوق..  تبدأ بإنشاء مراكز استقبال متقدمة فى مدخل المكتب يمكن أن تجيب على الاستفسارات البسيطة والسريعة وتوزع نشرات المعلومات.. وتسلسل مراحل تقديم الخدمة للتيسير على المواطن.