مسرح

في ختام مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة .. عبير لطفي: متحيزة للستات.. لكني مش ضد الرجال

عبير لطفي
عبير لطفي

كتب: محمد‭ ‬بركات

اختتمت‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي‭ ‬فعاليات ‬“مهرجان‭ ‬إيزيس‭ ‬الدولي‭ ‬لمسرح‭ ‬المرأة”،‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬الصغير‭ ‬بدار‭ ‬الأوبرا،‭ ‬والتي‭ ‬أقيمت‭ ‬دورته‭ ‬التاسيسه‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬إلى‭ ‬21‭ ‬سبتمر‭ ‬الجاري،‭ ‬والذي‭ ‬يقام‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬القومي‭ ‬للمرأة‭ ‬ووزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬وأسدل‭ ‬الستار‭ ‬عن‭ ‬الدورة‭ ‬التأسيسية‭ ‬الأولى‭ ‬للمهرجان،‭ ‬والتي‭ ‬حملت‭ ‬إسم‭ ‬الكاتبة‭ ‬فتحية‭ ‬العسال،‭ ‬تكريماً‭ ‬لمناصرتها‭ ‬دائما‭ ‬لقضايا‭ ‬الحق‭ ‬والحرية،‭ ‬ومدافعة‭ ‬عن‭ ‬قضايا‭ ‬المرأة،‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬المهرجان‭ ‬16‭ ‬عرضا‭ ‬مسرحيا‭ ‬من‭ ‬9‭ ‬دول‭ ‬مختلفة،‭ ‬هي‭ ‬مصر‭ ‬وسوريا‭ ‬وتونس‭ ‬والأردن‭ ‬واليابان‭ ‬وألمانيا‭ ‬والبرازيل‭ ‬ورومانيا‭ ‬وروسيا،‭ ‬وتولى‭ ‬رئاسته‭ ‬الشرفية‭ ‬الفنانة‭ ‬سوسن‭ ‬بدر‭.‬

المخرجة‭ ‬عبير‭ ‬لطفي‭ - ‬رئيسة‭ ‬ومؤسسة‭ ‬المهرجان‭ ‬–‭ ‬أكدت‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬حديثهت‭ ‬أن‭ ‬مهرجان‭ ‬“إيزيس‭ ‬الدولي‭ ‬لمسرح‭ ‬المرأة”،‭ ‬هو‭ ‬فعالية‭ ‬سنوية‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬عروض‭ ‬المسرح‭ ‬المرتبطة‭ ‬بقضايا‭ ‬المرأة،‭ ‬وكذلك‭ ‬العروض‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬إبداع‭ ‬النساء،‭ ‬وتعكس‭ ‬خصوصية‭ ‬هذا‭ ‬الإبداع،‭ ‬وتضيف‭: ‬“حبي‭ ‬وعشقي‭ ‬للمسرح‭ ‬كان‭ ‬السبب‭ ‬الأول‭ ‬لتأسيس‭ ‬المهرجان،‭ ‬وأعمل‭ ‬على‭ ‬تأسيسه‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬عامين،‭ ‬حيث‭ ‬إلتقيت‭ ‬بالدكتورة‭ ‬إيناس‭ ‬عبد‭ ‬الدايم‭ ‬وزيرة‭ ‬الثقافة‭ ‬وطرحت‭ ‬عليها‭ ‬الفكرة،‭ ‬وتحمست‭ ‬جداً‭ ‬وأعجبت‭ ‬بها،‭ ‬ثم‭ ‬طرحت‭ ‬الفكرة‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بالمرأة‭ ‬والمسرح‭ ‬الذين‭ ‬تحمسوا‭ ‬لها‭ ‬أيضاً،‭ ‬ودائما‭ ‬أحب‭ ‬الإختلاف،‭ ‬فأردت‭ ‬إقامة‭ ‬مهرجان‭ ‬مختلف‭ ‬بشكل‭ ‬لطيف‭ ‬ومبهج،‭ ‬لأن‭ ‬المسرح‭ ‬يستحق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فكانت‭ ‬الفكرة‭ ‬هي‭ ‬إقامة‭ ‬مهرجان‭ ‬مسرح‭ ‬دولي‭ ‬للمرأة،‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهرجانات،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬مهرجان‭ ‬واحد‭ ‬يهتم‭ ‬بالمرأة‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية،‭ ‬ولا‭ ‬يتم‭ ‬تناول‭ ‬عروضها،‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬أنا‭ ‬متحيزة‭ ‬للمرأة،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬المهرجان‭ ‬ليس‭ ‬ضد‭ ‬الرجل‭.‬”

وتضيف‭ ‬عبير‭: ‬“فكرة‭ ‬المهرجان‭ ‬الأساسية‭ ‬هي‭ ‬مشاركة‭ ‬عروض‭ ‬مسرحية‭ ‬تدور‭ ‬قصتها‭ ‬عن‭ ‬قضية‭ ‬نسائية‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬صانع‭ ‬العمل‭ ‬رجل‭ ‬أو‭ ‬إمرأة،‭ ‬لأن‭ ‬القضايا‭ ‬النسائية‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬التركيز‭ ‬عليها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬بالإضافة‭ ‬أن‭ ‬مبدعات‭ ‬المسرح‭ ‬ليسوا‭ ‬بحجم‭ ‬مبدعين‭ ‬المسرح‭ ‬من‭ ‬الرجال،‭ ‬والمهرجان‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬تعاون‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬من‭ ‬المبدعين،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وأثناء‭ ‬التحضير‭ ‬للمهرجان‭ ‬إكتشفنا‭ ‬أنه‭ ‬يوجد‭ ‬أعمال‭ ‬كثيرة‭ ‬لمبدعات‭ ‬لا‭ ‬يعرفها‭ ‬أحد،‭ ‬وفي‭ ‬الفترة‭ ‬الأخير‭ ‬قضايا‭ ‬المراة‭ ‬أصبحت‭ ‬محل‭ ‬إهتمام‭ ‬العالم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬خطة‭ ‬الدولة‭ ‬هي‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة،‭ ‬فكان‭ ‬السؤال‭ (‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬تعاون‭ ‬فني‭ ‬مشترك‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مهرجان‭ ‬دولي‭ ‬مسرحي‭ ‬للمرأة؟‭)‬،‭ ‬ومعظم‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬والعربية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬مخاطبتهم‭ ‬بفكرة‭ ‬المهرجان‭ ‬تحمسوا‭ ‬جداً،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬سوريا‭ ‬وتونس‭ ‬والأردن‭ ‬واليابان‭ ‬وألمانيا‭ ‬والبرازيل‭ ‬ورومانيا‭ ‬وروسيا،‭ ‬ودول‭ ‬أخرى‭ ‬أرسلت‭ ‬طلب‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬المهرجان،‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬نتمكن‭ ‬لضيق‭ ‬الوقت،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إجتياح‭ ‬فيروس‭ (‬كورونا‭)‬،‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المهرجان‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2020،‭ ‬ووقع‭ ‬الاختيار‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬لأنه‭ ‬شهر‭ ‬المرأة،‭ ‬بما‭ ‬أنه‭ ‬يضم‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للمرأة،‭ ‬وعيد‭ ‬الأم،‭ ‬وأيضا‭ ‬يوم‭ ‬المسرح‭ ‬العالمي،‭ ‬لكن‭ ‬نظرا‭ ‬للأحداث‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬العالم‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ (‬كورونا‭)‬،‭ ‬بعد‭ ‬عودة‭ ‬الأنشطة‭ ‬والفعاليات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬تقرر‭ ‬عقد‭ ‬المهرجان‭ ‬في‭ ‬سبتمبر،‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬الشهور‭ ‬الأليمة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمسرحيين،‭ ‬بسبب‭ ‬كارثة‭ ‬حريق‭ ‬مسرح‭ ‬بني‭ ‬سويف،‭ ‬والتي‭ ‬راح‭ ‬ضحيتها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬نقاد‭ ‬وصناع‭ ‬المسرح”‭.‬

وعن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬تأسيس‭ ‬المهرجان‭ ‬تقول‭ ‬عبير‭: ‬“الهدف‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الدولة‭ ‬حاليا‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة،‭ ‬وإقامة‭ ‬جسور‭ ‬ثقافية‭ ‬بين‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬وتشجيع‭ ‬التفاعل‭ ‬الثقافي‭ ‬وتعظيم‭ ‬مردوده‭ ‬على‭ ‬الإبداع‭ ‬والمسرح،‭ ‬بالإضافة‭ ‬لتحفيز‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬ذواتهن‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬فني‭ ‬وفكري‭ ‬وجمالي،‭ ‬وتشجيع‭ ‬صناع‭ ‬المسرح‭ ‬علي‭ ‬معالجة‭ ‬ومناقشة‭ ‬قضايا‭ ‬وهموم‭ ‬المرأة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬قبول‭ ‬الآخر‭ ‬عبر‭ ‬اختيار‭ ‬عروض‭ ‬تهتم‭ ‬بالسلام‭ ‬العالمي‭ ‬ومبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ويتطلع‭ ‬المهرجان‭ ‬للقيام‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬قدر‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬التنوع‭ ‬الثقافي‭ ‬والعدالة‭ ‬الثقافية‭ ‬واللامركزية‭ ‬عبر‭ ‬دعم‭ ‬صناعة‭ ‬المسرح‭ ‬المعني‭ ‬بقضايا‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المهمشة‭ ‬والصعيد،‭ ‬أيا‭ ‬كان‭ ‬صانعها‭ ‬امرأة‭ ‬أو‭ ‬رجل،‭ ‬فشهد‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬المهرجان‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الداعمين،‭ ‬ومنها‭ ‬حاضنة‭ ‬سيدة‭ ‬النقد‭ ‬العربي،‭ ‬د‭. ‬نهاد‭ ‬صليحة،‭ ‬والتي‭ ‬أقيمت‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ (‬التحرير‭ ‬لاونج‭)‬،‭ ‬ونتج‭ ‬عنها‭ ‬6‭ ‬عروض‭ ‬مسرحية،‭ ‬وورشة‭ ‬كتابة‭ ‬مقترحات‭ ‬المشروعات‭ ‬بمشاركة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬من‭ ‬أنحاء‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وأقيمت‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ (‬تجمع‭ ‬تماسي‭ ‬للفنون‭ ‬الأدائية‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬تعاون‭ ‬معه‭ ‬المهرجان‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬إطلاق‭ ‬مشروع‭ (‬بنات‭ ‬إيزيس‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬يهتم‭ ‬بتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مبدعات‭ ‬المسرح‭ ‬المصري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفيديوهات”‭.‬

بنات‭ ‬إيزيس

شهدت‭ ‬الدورة‭ ‬الأولى‭ ‬إطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬“بنات‭ ‬إيزيس”،‭ ‬احتفالاُ‭ ‬بمبدعات‭ ‬المسرح‭ ‬المصري،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنتاج‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬الوثائقية،‭ ‬بدأ‭ ‬المشروع‭ ‬بإنتاج‭ ‬5‭ ‬أفلام‭ ‬قصيرة‭ ‬عن‭ ‬شخصيات‭ ‬نسائية‭ ‬مسرحية‭ ‬خارج‭ ‬دائرة‭ ‬الضوء،‭ ‬وهن‭ ‬أ‭. ‬د‭. ‬عايدة‭ ‬علام‭ ‬أستاذ‭ ‬السينوغرافيا‭ ‬والتقنيات‭ ‬المسرحية‭ ‬ورئيس‭ ‬قسم‭ ‬علوم‭ ‬المسرح‭ ‬الأسبق‭ ‬بكلية‭ ‬الآداب‭ ‬جامعة‭ ‬حلوان،‭ ‬والتي‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬الدكتوراة‭ ‬في‭ ‬فلسفة‭ ‬الفنون‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬وجامعة‭ ‬الكومبلوتنسي‭ ‬بمدريد‭.. ‬والممثلة‭ ‬والكاتبة‭ ‬المسرحية‭ ‬والناقدة‭ ‬سهام‭ ‬بنت‭ ‬سنية‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬الحاصلة‭ ‬على‭ ‬دبلومة‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للنقد‭ ‬الفني‭ ‬وشهادة‭ ‬التخرج‭ ‬من‭ ‬قسم‭ ‬التمثيل‭ ‬بمركز‭ ‬الإبداع‭ ‬الفني‭..‬‭ ‬والممثلة‭ ‬نهاد‭ ‬أبو‭ ‬العينين‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬فرقة‭ ‬“السامر”‭ ‬التابعة‭ ‬للهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لقصور‭ ‬الثقافة‭.. ‬والمخرجة‭ ‬ومصممة‭ ‬الرقص‭ ‬الفنانة‭ ‬ميريت‭ ‬ميشيل‭ ‬وهي‭ ‬راقصة‭ ‬مصرية‭ ‬لديها‭ ‬رصيد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬العروض‭ ‬والإسهامات‭ ‬الفنية‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2001‭.. ‬والمخرجة‭ ‬الفنانة‭ ‬منال‭ ‬إبراهيم‭.. ‬وعرضت‭ ‬الأفلام‭ ‬في‭ ‬سينما‭ ‬“الهناجر”‭ ‬بدار‭ ‬الأوبرا،‭ ‬وبحضور‭ ‬المبدعات‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بهن‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أعملهن،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬نشر‭ ‬هذه‭ ‬الأفلام‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الإجتماعي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفحة‭ ‬المهرجان،‭ ‬وتطمح‭ ‬إدارة‭ ‬المهرجان‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬تقليدا‭ ‬سنويا‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬مع‭ ‬شركائها‭ ‬لتوثيق‭ ‬الإبداع‭ ‬المسرحي‭ ‬النسوي‭.‬

“المسرح‭ ‬المعاصر”

على‭ ‬مدار‭ ‬يومين‭ ‬نظم‭ ‬المهرجان‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الندوات‭ ‬بعنوان‭ ‬“حضور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬المعاصر”،‭ ‬وعقدت‭ ‬بالمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للثقافة،‭ ‬حيث‭ ‬شهدت‭ ‬تبادل‭ ‬في‭ ‬الأفكار‭ ‬حول‭ ‬صورة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬المعاصر،‭ ‬وسيتم‭ ‬نشر‭ ‬تلك‭ ‬الأفكار‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬المقبلة‭ ‬من‭ ‬المهرجان،‭ ‬كما‭ ‬نظم‭ ‬المهرجان‭ ‬ورشة‭ ‬تدريب‭ ‬للكتابة‭ ‬الإبداعية‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬نسوي،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إنتاج‭ ‬كتابة‭ ‬إبداعية‭ ‬واعية،‭ ‬إيمانا‭ ‬بدور‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬تكسير‭ ‬الأنماط‭ ‬المرفوضة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وإستبدالها‭ ‬بمفاهيم‭ ‬تتسم‭ ‬بقدر‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬العدالة‭ ‬والإنسانية،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬ورشة‭ ‬في‭ ‬حرفية‭ ‬تمثيل‭ ‬المونودراما‭ ‬للفنانة‭ ‬الهولندية‭ ‬آن‭ ‬ماري‭ ‬دي‭ ‬بروين،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬السفارة‭ ‬الهولندية‭ ‬بالقاهرة‭.‬

الختام‭ ‬شهد‭ ‬أيضاً‭ ‬تكريم‭ ‬8‭ ‬شخصيات،‭ ‬وهن‭ ‬الفنانة‭ ‬الراحلة‭ ‬شويكار‭ ‬وتسلمت‭ ‬التكريم‭ ‬أبنتها‭ ‬منة‭ ‬الله،‭ ‬والفنانة‭ ‬اللبنانية‭ ‬نضال‭ ‬الأشقر،‭ ‬ود‭. ‬هدى‭ ‬وصفي،‭ ‬ود‭. ‬نجاة‭ ‬علي،‭ ‬والمخرجة‭ ‬عفت‭ ‬يحيى،‭ ‬والفنانة‭ ‬إيمان‭ ‬صلاح‭ ‬الدين‭ ‬التي‭ ‬تسلم‭ ‬أبنها‭ ‬يوسف‭ ‬بيجاتو‭ ‬التكريم،‭ ‬والفنانة‭ ‬البريطانية‭ ‬جوليا‭ ‬فارلي،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تكريم‭ ‬الأم‭ ‬المثالية‭ ‬ماجدة‭ ‬عبد‭ ‬المنعم‭ ‬محمد‭.‬