وافقت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على اعتماد مبلغ 200 مليون لمستشفيات جامعة أسيوط، وذلك لاستكمال إنشاء مبنى مركز الإصابات والطوارئ، وتطوير مبنى قائم لإنشاء وحدة الغسيل الكلوي بمستشفيات الجامعة.
وأوضحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن المبلغ المعتمد يتضمن تخصيص 185 مليون للمشروع الأول والمعني باستكمال مركز الإصابات والطوارئ والذي من المنتظر افتتاحه في يناير القادم، بالإضافة إلى 15 مليون جنيه لمشروع تطوير مبنى قائم لإنشاء وحدة الغسيل الكلوي بمستشفيات جامعة أسيوط، مشيرة إلى أن التكلفة الكلية للمشروع الأول بلغت حوالى 860 مليون جنيه.
ومن جانب آخر، أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الخطة الاستراتيجية متكاملة الأبعاد والمحاور لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، تتضمن تنفيذ هذه الخطة على عدة مراحل، وتشمل المرحلة الأولى عدد 1500 قرية من قرى مبادرة «حياة كريمة» تتواجد في 52 مركز، بـ 20 محافظة.
وأوضحت أن الخطة ترتكز على عدة محاور أبرزها التمكين الاقتصادي للمرأة، والذي يتمثل في تدريب مليوني سيدة، وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لحوالي مليون سيدة، وتنظيم زيارات منزلية من قبل وزارة الصحة لتلبية احتياجات النساء من وسائل تنظيم الأسرة، فضلًا عن توفير تدريب لرائدات ريفيات، والدفع بمزيد من الطبيبات لتوفير وسائل التنظيم، بالإضافة إلي تنظيم برامج توعوية للشباب المقبلين على الزواج.
أقرأ أيضًا| وزيرة التخطيط تناقش خطة تنمية الأسرة المصرية
يذكر أن الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، والمشرف العام على مبادرة "حياة كريمة" بوزارة التخطيط، وصف مبادرة "حياة كريمة" بـ"المشروع الاستثنائي"، خاصةً ما يتعلق بالمدى الزمني القصير لتنفيذه، وهدفه الخاص بتحقيق نقلة نوعية للمجتمع المصري.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع ممثلي عدد من شركاء التنمية من الجانب الأوروبي، استعرضت الملامح الأساسية للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، والأثر التنموي المتوقع للمبادرة الرئاسية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخفض معدلات الفقر في مصر.
وأشار إلى أن المشروع يتبع أسلوب مبتكر في التمويل من خلال المبادرات ومشاركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة وتحفيز المصريين في الخارج على المشاركة.
