معان ثورية

( تلج ونار )

محمد الحداد
محمد الحداد

أسهل طريقة للتصالح وتسوية الخلافات هى الكلام بصراحة عن الأخطاء التى اوصلتنا للانهيار .


بعد الفراق تأتى مرحلة الاحتجاج ورفضه..

«الاحتجاج» على الفراق..

يأس ثم قبول وبعدها لامبالاة ثم نضج ..

بعد الألم الشديد والمرارة والخوف يأتى التعافى بييجى شوية شوية..

صحيح أنك لن تنسى الشخص الذى قرر الانفصال عنك، لكن هاييجى الوقت وتتجاوز المحنة وتوهم نفسك انك بتحب حد تانى «.


بين كل طرفين فى اى علاقة بيبقى فيه اختلافات وبتبقى هى دى سبب مايقرب من 65الى 70 فى المائة من المشاكل اللى منها يحصل الفراق 
المشكلات المعلقة هى اللى بتحترق خيوطها ببطء..

زى السم يقتل روح العلاقة بين كل اتنين..

وليس الأمر كذلك فى حالات الصدام اللحظى أوعند التعرض لحادث مفاجئ مهما كان كبيرا.


«فى الثلج مش فى النار، تنطفئ العلاقات بين الأزواج أو الأصحاب».


«يتجنب كل طرف الحديث عن الخلافات وبالتالى مفيش عمل على الحل حتى تتسع المسافات بينه وبين شريكه، فيصبحان كما لو كانا شريكين غريبين فى غرفة واحدة وليسا زوجين أو متحابين.


وعندما يبدأ المرء فى علاقة جديدة يطمع فى أن تكون أفضل من سابقتها، وهنا نحذره انت مقدم على استبدال مايقرب من 65 إلى 70 فى المائة من الاختلافات القائمة بـ مايقرب من 65 إلى 70 فى المائة أخرى مع شخص جديد».


وعندما ترجع إلى شريك قديم، فأنت على الأقل تعرف ماهية تلك الاختلافات بدلا من البداية من الصفر. ومن هنا، تأتى رغبة البعض فى العودة إلى شريك قديم، أو على الأقلّ التشبث بالشريك الحالى.


«إنك إذ تعود إلى قديمك تبدأ من حيث انتهيت».


إن أحد أهم دوافع العودة لحبيب قديم يتمثل فى ذلك «الشعور بالنضج»؛ وعلينا ان نعلم ان الانسان بحاجة لمعرفة المشكلات التى يستحيل حلها والتفاوض قبل الانفصال، والنظر بجدية وبأمانة فيما إذا كانت الأمور قد اختلفت الآن أو أنها لا تزال على حالها».


وقبل الشروع فى طريق العودة إلى الحبيب القديم، على المرء أن يسأل نفسه أولاً لماذا هو مقبل على ذلك، لأن كثيرين يجانبهم الصواب.