الزراعة العضوية | مبيدات آمنة لإنقاذ الأراضي «الطينية»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فتحت «بوابة اخبار اليوم» ملف متبقيات المبيدات والتى تؤثر سلبا على تربة الارض وصحة المصريين وبحسب الخبراء فان الحل يكمن في التوسع في الزراعة العضوية .. واستكمالا لملف المحاصيل وصحة المصريين ترصد «بوابة اخبار اليوم» إمكانية التوسع فيها بالاراضى المصرية. 

 

مبيدات آمنة

 يقول الدكتور محمد سالم صاحب أحد المصانع الخاصة لإنتاج المبيدات والاسمدة العضوية: أنه خلال السنوات العشر الأخيرة زادت نسبة أمراض السرطان بالإضافة للتأثير على نشاط الهرمونات بالجسم لأن بعض متبقيات المبيدات تكون مثل الهرمونات في وظائفها لذا لابد من إيقاف استخدام المبيدات الكيميائية وبسبب كل هذه الأضرار الصحية و لذا  يقوم مصنعه بإنتاج المبيدات والأسمدة العضوية.


الزراعة العضوية ومشروع المليون ونصف فدان


المهندس السيد حجازي أحد المستثمرين بمشروع المليون ونصف مليون فدان: يقول إنه لابد من تكثيف الجهود الحكومية والبرلمانية لإقرار القوانين والاتفاقيات التي  تساهم في  زيادة استخدام الزراعة العضوية ليزيد حجم الصادرات المصرية، كما يجب أن يجري اتصال بين وزارة الزراعة ومصدرين المحاصيل الزراعية فالأراضي الطينية أغلب حاصلاتها يتم رفض تصديرها وترجعها ثانية الدول المستوردة لمصر لذا يتم الاعتماد على الأراضي الصحراوية وباستخدام الزراعة العضوية لتلوث مياه النيل بمتبقيات المبيدات، كما أن الأراضي الطينية بها مشاكل مزمنة لذا تحتاج الطينية لتطبيق الزراعة العضوية بها لمدة من عامين لثلاثة أعوام لأن الحشائش ومتبقيات المبيدات تنتقل في مياه النيل.

 
وأوضح المهندس حجازي : أن الزراعة العضوية تكلفتها أقل للثلث ولكن يجب ان يطبقها كل الفلاحين فلا يجوز أن تتواجد قطعة ارض زراعية تعتمد على الزراعة التقليدية واخرى تعتمد على الزراعة العضوية وهذا التوحيد يحتاج لقرارات سيادية لان تلك منظومة متكاملة ومنها تصنيع المبيدات النباتية والاهتمام باساتذة كلية الزراعة المصريين الذين صنعوا مبيدات حيوية عالية الجودة ورغم ذلك لا يتم تسجيلها ويحارب مستوردى المبيدات الكيمائية هذه المنظومة الخاصة بالزراعة العضوية لان ارباح هؤلاء المستوردين للمبيدات الكيماوية ثلاثة إضعاف سعرها 

 

اقرأ أيضا

خاص | موسم التجارة بصحة المصريين.. احذروا هذه البطاطس فيها «سم قاتل»