لكل عشاق قصة «آنا وإلسا»، أصبح فيلم «Frozen» مسرحية موسيقية بعد أن وصلت إلى منطقة “ويست إند” الشهيرة بالعاصمة الإنجليزية، لندن.
وصار يمكن لعشاق تلك القصة الساحرة مشاهدتها من جديد، لكن ليس في صالة السينما، إنما على خشبة المسرح، بدءا من سبتمبر الجاري وحتى الخريف من العام المقبل، وذلك على خشبة مسرح “دروري لين” الملكي.
كان “Frozen” الحائز على جائزة “أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة” عام 2014، والذي يروي قصة الشقيقتين الأميرة آنا والأميرة إلسا من مملكة أرنديل الخيالية،
ونجح أن يكون من أكثر الأفلام شعبية لدى جمهور الأطفال والمراهقين حول العالم منذ عرضه عام 2013، كما أن النقاد وصفوه بأنه أعظم فيلم قدمته استوديوهات “والت ديزني” على مدار تاريخها، وظل الفيلم صاحب لقب أكثر عمل رسوم متحركة حصدا للإيرادات حتى عام 2019، بعد أن وصلت إيراداته من العرض العالمي إلى مليار و300 مليون دولار.
ولا تعد تلك المرة الأولى التي يتم فيها تحويل الفيلم إلى عمل مسرحي، حيث جرى تحويله عام 2018 إلى مسرحية عرضت على خشبة مسرح “برودواي”، ويقوم ببطولة المسرحية كل من الممثلة البريطانية سامانثا باركس وتجسد شخصية “إلسا”، بينما تلعب شخصية “آنا” الممثلة الأيرلندية ستيفاني مكيون.
وكان الموسيقار البريطاني الكبير لويد ويبر قام بشراء مسرح “دروري لين” منذ عامين، قبل أن يجري عليه عملية تجديد شاملة استمرت طوال العامين الماضيين، بتكلفة وصلت إلى 60 مليون جنيه أسترليني، ليتم افتتاحه على شرف عرض “Frozen”.
